ابناء العم سام....ايه هى حكاية اسرائل دى وولاد العم سام
4 مشترك
:: القسم الأدبى :: المنتدى المتنوع
صفحة 1 من اصل 1
ابناء العم سام....ايه هى حكاية اسرائل دى وولاد العم سام
يزعم بعض دعاة السلام أننا أبناء عم.. أن الجد واحد والدم واحد وأنه لا مبرر للنزاع بين الأقرباء.. فكرة وإن بدت شاعرية إلا أنها تحتاج إلى نظر.. هل نحن حقًا أبناء عم؟! وهل تلك القرابة تعني أنه لا مجال للنزاع بيننا؟ هل يكفي ذلك الزعم لننكر سنوات من الصراع ولنفترض أننا أبناء عم؟! هل يكفي هذا لمحو المرارات عن تاريخ من يزعمون أننا وهم "أبناء عم"؟! عن من يُفترَض أنهم أبناء عمنا يعقوب عليه السلام المُلَقَّب بـ"إسرائيل".. سنبحث وننظر في زعمهم، وإن بقي ما في القلب في القلب.
لبداية
بداية اليهود ليست كما يحسب الكثيرون في نزول الوحي على نبي الله موسى عليه السلام، بل إنها تعود لقرون تسبق هذا تحديدًا عندما رأى يعقوب عليه السلام في الرؤيا أنه يصعد سُلمًا ترقاه الملائكة وتنزل عليه، وعندما استيقظ علم أنها النبوة والتكليف من ربه، وسُمّي من يومها "إسرائيل" أي "الذي أسرى به الله" -في أحد أشهر التفسيرات- ومنها نالت الأجيال المنحدرة من صلبه ذلك اللقب الأبدي "بني إسرائيل"..
في تلك الأيام كانت العلاقات بين بني إسرائيل وبني إسماعيل قوية كانوا أبناء عمومة يعرف كل منهم للآخر قرابته وصلته، وكانوا يتزاورون ويتناصرون ويُعين بعضهم بعضًا. لم تكن القلوب قد تغيرت، ولم تكن الضغائن قد وُجِدَت بينهم.
أول تجارب بني إسرائيل في التعامل مع من سواهم من الأمم كانت بلجوئهم إلى مصر بما أمر يوسف عليه السلام؛ هربًا من المجاعة، وسكنهم بأرض "جوشن" (الشرقية حاليًا).. وذلك عندما كان يوسف عليه السلام يتولى رئاسة وزراء مصر التي كانت تحت حكم الهكسوس آنذاك، في القصة المعروفة المذكورة في سورة يوسف في القرآن الكريم.
دارت الأيام ومات إسرائيل ثم مات يوسف، وضعفت دولة الهكسوس ثم انهارت على يد أحمس الذي طردهم خارج مصر، أما بني إسرائيل الذين كانوا في عهد الهكسوس من الفئات العليا بمصر فقد انقلب وضعهم واضطهدهم المصريون واستعبدوهم كتصرف طبيعي مألوف من أية سلطة جديدة تجاه جماعة بشرية موالية للسلطة السابقة المعادية. بقي الاضطهاد حتى بعثة رسول الله موسى عليه السلام، وفراره بقومه من مصر عبر البحر الأحمر إلى سيناء، حيث مكثوا فيها أربعين عامًا، تولى فيها موسى حكمهم وتنظيم أمورهم، ثم تولاه من بعده فتاه يوشع بن نون الذي كلفه الله تعالى بالنبوة بعد موت موسى. يوشع عليه السلام قاد القوم في معركة ضد سكان فلسطين، حيث اجتاحوها وطردوهم منها وأقاموا فيها دولتهم التي تولى حكمها في البداية رجال الدين والحكماء، ثم بعد ذلك أصاب تلك الفئة الحاكمة الفساد، مما تسبب في هزيمة ثقيلة لبني إسرائيل في إحدى معاركهم، فطلبوا من نبيهم آنذاك شمويل عليه السلام أن يطلب من الله أن يولي عليهم ملكًا يقودهم في السلم والحرب، فكانت لطالوت أول ملوك إسرائيل.
مُلك وعرش
بعد استشهاد طالوت في إحدى المعارك تولى داوود عليه السلام قائد جيشه وزوج ابنته المُلك، ثم من بعده سليمان عليه السلام الذي بلغت المملكة في عهده شأنًا عظيمًا، حيث ربطتها علاقات طيبة ببلاد اليمن وفينيقيا ومصر. ثم انهار كل هذا بعد موت سليمان، عندما دبت الخلافات الداخلية بين الشعب الإسرائيلي وفقدت المملكة وحدتها. فقامت في الشمال مملكة يتسرائيل وعاصمتها "السامرة" وفي الجنوب مملكة يهودا وعاصمتها "القدس".. المملكة الشمالية لم تستمر كثيرًا، ففي النهاية سقطت وأصبحت يهودا هي المملكة الوحيدة لبني إسرائيل، وقد اتخذت اسمها وكذلك اليهود، من "يهودا بن يعقوب" الذي أمر إخوته أن لا يقتلوا يوسف وأن يلقوه في الجُب. وبزوال دولة اليهود في الشمال أصبحت مملكة يهودا في مواجهة جيوش مملكة آشور (في العراق) التي كانت قد بدأت تتوسع على حساب جيرانها، بما كان لها من قوات متطورة شديدة القوة بمقاييس هذا العصر.
في تلك الأثناء كان نسل إسماعيل قد بدأوا يهاجرون من مكة التي ضاقت بأهلها، فانطلقوا في جنبات الجزيرة العربية مكونين مجموعة من القبائل والدول القوية، كانت أبرزها دولتا الأنباط في الأردن وعاصمتها (بترا) ودولة تدمر في سوريا.. في ذلك الوقت كان الخطر الآشوري يتعاظم مما دفع أبناء العم بني إسماعيل وبني إسرائيل للتحالف سويًا لدفع غزوات الآشوريين الذين اجتاحوا أكثر من مرة أرض فلسطين وشمال بلاد العرب واحتلوا بابل وشمال دلتا وادي النيل. ذلك التحالف انضم إليه المصريون بقيادة بسماتيك الأول، والبابليون بقيادة نبوخذ نصر، لينتهي ذلك الصراع الدموي الطويل بانهيار دولة آشور على يد جيوش الممالك المتحالفة.
بعد هزيمة الآشوريين انقلب نبوخذ نصر على حلفائه القدامى، وقرر مهاجمة مملكة بني إسرائيل؛ ولأن الفساد الداخلي كان قد دب فيها، فقد اقتحم البابليون أورشاليم (القدس) ودمروها تمامًا وحرقوا التوراة، ثم قسّموا الشعب اليهودي ثلاثة أقسام: قتلوا الأول وقاموا بسبيّ الثاني وتركوا الآخر الذي كان كله من العجائز والشيوخ. الذين تم سبيهم تم نقلهم إلى أرض بابل، فيما يُسَمّى بالسبي البابلي، وتلك المرحلة كانت مرحلة تحوّل في علاقة اليهود بغيرهم، بالذات أبناء عمومتهم العرب.
الآية تنعكس
فقد وقع أمران غيَّرا خط سير علاقة الصداقة التاريخية بين العرب واليهود، الأول تمثل في سعي كوّن نوعا من الحسد عند بعض بني إسرائيل تجاه الممالك العربية التي بقيت على استقلالها واستطاعت التصدي للغزو البابلي، والآخر تمثل في أن الفظائع التي تعرضت لها مملكة بني إسرائيل على يد بابل أدت إلى تغيّر الفكر الإسرائيلي، وخلق عقدة نقص كبرى، أو حالة بارانويا جماعية، توارثتها الأجيال، تتمثل في الخوف الدائم من الآخر وافتراض الشر فيه على طول الخط، مما أدى بالتالي إلى تكوّن نوع من العنصرية اليهودية ضد أي آخر مهما كان، وكذلك في إيجاد فكرة عامة لدى اليهود آنذاك أنهم شعب مختار تضطهده الأمم وتسعى لتدميره، وأن عليهم في المقابل أن يسارعوا هم بأكل من حولهم قبل أن يأكلهم هو.. هذا الفكر المختل تمت صياغته في شكل تعليمات بلغت حد القدسية، وأدت فيما بعد ذلك لخلق تلك الروح العدوانية عند نسبة كبيرة من بني إسرائيل، تحكمت خلال القرون التالية في تعاملهم مع الآخرين، بالذات جيرانهم العرب.
المجموعة الضئيلة التي هربت من البابليين ومذابحهم، اتخذت طريقها في الجزيرة العربية، حيث وجدت أرضًا ذات نخيل، لها صفات مذكورة في التوراة، تصفها أنها ستكون مهجرا لنبي اقترب زمانه، هنا استقرت تلك الجماعات اليهودية الهاربة في تلك الأرض المسماة يثرب. تلك الهجرات تكررت عبر التاريخ، بسبب التوتر الذي ساد أرض فلسطين والشام بشكل عام حتى بعد تحرر اليهود من السبي البابلي. ففي عهد الرومان سادت الاضطرابات العلاقات اليهودية الرومانية، فمن تحالف كامل إلى تنافر وتحارب، كما أسهم حدثان في ذلك التوتر، الأول: تمثل في السياسة الرومانية في الشرق التي أدت لإفساد العلاقات بين أبناء العم، وذلك بخلق المصادمات بين الأنباط واليهود حتى فسدت العلاقة تمامًا، والآخر: تمثّل في نجاح الرومان في إسقاط الحكم العربي في دولة الأنباط وتحويلها لولاية رومانية، مما جعلهم يتفرغون لإخضاع بني إسرائيل بالذات خلال الصراع بين كليوباترا وأنطونيو من جهة، وأوكتافيوس من جهة أخرى، إذ كان كل جانب يسعى لخلق تحالفات وتكتلات ضد الآخر، مما كان يدفعه لمحاولة فرض سيطرته على الشام بما فيها من دولة اليهود ودول العرب، حتى استقرت الأمور في عهد أوكتافيوس بعد انتصاره على كليوباترا وأنطونيو، وقضاؤه بعد ذلك على ثورة اليهود وتحويل فلسطين لولاية رومانية خالصة. ذلك العهد الطويل من الصدامات القاسية خلق حركة هجرات يهودية متكررة إلى بعض واحات جزيرة العرب، مثل: "خيبر" و"فدك" و"تيماء"، كما انتقل بعضهم للعيش في اليمن ومكة والطائف، حيث أنشأوا تجارات وعلاقات وأصبحوا من أهل البلاد بطرق مختلفة.
لبداية
بداية اليهود ليست كما يحسب الكثيرون في نزول الوحي على نبي الله موسى عليه السلام، بل إنها تعود لقرون تسبق هذا تحديدًا عندما رأى يعقوب عليه السلام في الرؤيا أنه يصعد سُلمًا ترقاه الملائكة وتنزل عليه، وعندما استيقظ علم أنها النبوة والتكليف من ربه، وسُمّي من يومها "إسرائيل" أي "الذي أسرى به الله" -في أحد أشهر التفسيرات- ومنها نالت الأجيال المنحدرة من صلبه ذلك اللقب الأبدي "بني إسرائيل"..
في تلك الأيام كانت العلاقات بين بني إسرائيل وبني إسماعيل قوية كانوا أبناء عمومة يعرف كل منهم للآخر قرابته وصلته، وكانوا يتزاورون ويتناصرون ويُعين بعضهم بعضًا. لم تكن القلوب قد تغيرت، ولم تكن الضغائن قد وُجِدَت بينهم.
أول تجارب بني إسرائيل في التعامل مع من سواهم من الأمم كانت بلجوئهم إلى مصر بما أمر يوسف عليه السلام؛ هربًا من المجاعة، وسكنهم بأرض "جوشن" (الشرقية حاليًا).. وذلك عندما كان يوسف عليه السلام يتولى رئاسة وزراء مصر التي كانت تحت حكم الهكسوس آنذاك، في القصة المعروفة المذكورة في سورة يوسف في القرآن الكريم.
دارت الأيام ومات إسرائيل ثم مات يوسف، وضعفت دولة الهكسوس ثم انهارت على يد أحمس الذي طردهم خارج مصر، أما بني إسرائيل الذين كانوا في عهد الهكسوس من الفئات العليا بمصر فقد انقلب وضعهم واضطهدهم المصريون واستعبدوهم كتصرف طبيعي مألوف من أية سلطة جديدة تجاه جماعة بشرية موالية للسلطة السابقة المعادية. بقي الاضطهاد حتى بعثة رسول الله موسى عليه السلام، وفراره بقومه من مصر عبر البحر الأحمر إلى سيناء، حيث مكثوا فيها أربعين عامًا، تولى فيها موسى حكمهم وتنظيم أمورهم، ثم تولاه من بعده فتاه يوشع بن نون الذي كلفه الله تعالى بالنبوة بعد موت موسى. يوشع عليه السلام قاد القوم في معركة ضد سكان فلسطين، حيث اجتاحوها وطردوهم منها وأقاموا فيها دولتهم التي تولى حكمها في البداية رجال الدين والحكماء، ثم بعد ذلك أصاب تلك الفئة الحاكمة الفساد، مما تسبب في هزيمة ثقيلة لبني إسرائيل في إحدى معاركهم، فطلبوا من نبيهم آنذاك شمويل عليه السلام أن يطلب من الله أن يولي عليهم ملكًا يقودهم في السلم والحرب، فكانت لطالوت أول ملوك إسرائيل.
مُلك وعرش
بعد استشهاد طالوت في إحدى المعارك تولى داوود عليه السلام قائد جيشه وزوج ابنته المُلك، ثم من بعده سليمان عليه السلام الذي بلغت المملكة في عهده شأنًا عظيمًا، حيث ربطتها علاقات طيبة ببلاد اليمن وفينيقيا ومصر. ثم انهار كل هذا بعد موت سليمان، عندما دبت الخلافات الداخلية بين الشعب الإسرائيلي وفقدت المملكة وحدتها. فقامت في الشمال مملكة يتسرائيل وعاصمتها "السامرة" وفي الجنوب مملكة يهودا وعاصمتها "القدس".. المملكة الشمالية لم تستمر كثيرًا، ففي النهاية سقطت وأصبحت يهودا هي المملكة الوحيدة لبني إسرائيل، وقد اتخذت اسمها وكذلك اليهود، من "يهودا بن يعقوب" الذي أمر إخوته أن لا يقتلوا يوسف وأن يلقوه في الجُب. وبزوال دولة اليهود في الشمال أصبحت مملكة يهودا في مواجهة جيوش مملكة آشور (في العراق) التي كانت قد بدأت تتوسع على حساب جيرانها، بما كان لها من قوات متطورة شديدة القوة بمقاييس هذا العصر.
في تلك الأثناء كان نسل إسماعيل قد بدأوا يهاجرون من مكة التي ضاقت بأهلها، فانطلقوا في جنبات الجزيرة العربية مكونين مجموعة من القبائل والدول القوية، كانت أبرزها دولتا الأنباط في الأردن وعاصمتها (بترا) ودولة تدمر في سوريا.. في ذلك الوقت كان الخطر الآشوري يتعاظم مما دفع أبناء العم بني إسماعيل وبني إسرائيل للتحالف سويًا لدفع غزوات الآشوريين الذين اجتاحوا أكثر من مرة أرض فلسطين وشمال بلاد العرب واحتلوا بابل وشمال دلتا وادي النيل. ذلك التحالف انضم إليه المصريون بقيادة بسماتيك الأول، والبابليون بقيادة نبوخذ نصر، لينتهي ذلك الصراع الدموي الطويل بانهيار دولة آشور على يد جيوش الممالك المتحالفة.
بعد هزيمة الآشوريين انقلب نبوخذ نصر على حلفائه القدامى، وقرر مهاجمة مملكة بني إسرائيل؛ ولأن الفساد الداخلي كان قد دب فيها، فقد اقتحم البابليون أورشاليم (القدس) ودمروها تمامًا وحرقوا التوراة، ثم قسّموا الشعب اليهودي ثلاثة أقسام: قتلوا الأول وقاموا بسبيّ الثاني وتركوا الآخر الذي كان كله من العجائز والشيوخ. الذين تم سبيهم تم نقلهم إلى أرض بابل، فيما يُسَمّى بالسبي البابلي، وتلك المرحلة كانت مرحلة تحوّل في علاقة اليهود بغيرهم، بالذات أبناء عمومتهم العرب.
الآية تنعكس
فقد وقع أمران غيَّرا خط سير علاقة الصداقة التاريخية بين العرب واليهود، الأول تمثل في سعي كوّن نوعا من الحسد عند بعض بني إسرائيل تجاه الممالك العربية التي بقيت على استقلالها واستطاعت التصدي للغزو البابلي، والآخر تمثل في أن الفظائع التي تعرضت لها مملكة بني إسرائيل على يد بابل أدت إلى تغيّر الفكر الإسرائيلي، وخلق عقدة نقص كبرى، أو حالة بارانويا جماعية، توارثتها الأجيال، تتمثل في الخوف الدائم من الآخر وافتراض الشر فيه على طول الخط، مما أدى بالتالي إلى تكوّن نوع من العنصرية اليهودية ضد أي آخر مهما كان، وكذلك في إيجاد فكرة عامة لدى اليهود آنذاك أنهم شعب مختار تضطهده الأمم وتسعى لتدميره، وأن عليهم في المقابل أن يسارعوا هم بأكل من حولهم قبل أن يأكلهم هو.. هذا الفكر المختل تمت صياغته في شكل تعليمات بلغت حد القدسية، وأدت فيما بعد ذلك لخلق تلك الروح العدوانية عند نسبة كبيرة من بني إسرائيل، تحكمت خلال القرون التالية في تعاملهم مع الآخرين، بالذات جيرانهم العرب.
المجموعة الضئيلة التي هربت من البابليين ومذابحهم، اتخذت طريقها في الجزيرة العربية، حيث وجدت أرضًا ذات نخيل، لها صفات مذكورة في التوراة، تصفها أنها ستكون مهجرا لنبي اقترب زمانه، هنا استقرت تلك الجماعات اليهودية الهاربة في تلك الأرض المسماة يثرب. تلك الهجرات تكررت عبر التاريخ، بسبب التوتر الذي ساد أرض فلسطين والشام بشكل عام حتى بعد تحرر اليهود من السبي البابلي. ففي عهد الرومان سادت الاضطرابات العلاقات اليهودية الرومانية، فمن تحالف كامل إلى تنافر وتحارب، كما أسهم حدثان في ذلك التوتر، الأول: تمثل في السياسة الرومانية في الشرق التي أدت لإفساد العلاقات بين أبناء العم، وذلك بخلق المصادمات بين الأنباط واليهود حتى فسدت العلاقة تمامًا، والآخر: تمثّل في نجاح الرومان في إسقاط الحكم العربي في دولة الأنباط وتحويلها لولاية رومانية، مما جعلهم يتفرغون لإخضاع بني إسرائيل بالذات خلال الصراع بين كليوباترا وأنطونيو من جهة، وأوكتافيوس من جهة أخرى، إذ كان كل جانب يسعى لخلق تحالفات وتكتلات ضد الآخر، مما كان يدفعه لمحاولة فرض سيطرته على الشام بما فيها من دولة اليهود ودول العرب، حتى استقرت الأمور في عهد أوكتافيوس بعد انتصاره على كليوباترا وأنطونيو، وقضاؤه بعد ذلك على ثورة اليهود وتحويل فلسطين لولاية رومانية خالصة. ذلك العهد الطويل من الصدامات القاسية خلق حركة هجرات يهودية متكررة إلى بعض واحات جزيرة العرب، مثل: "خيبر" و"فدك" و"تيماء"، كما انتقل بعضهم للعيش في اليمن ومكة والطائف، حيث أنشأوا تجارات وعلاقات وأصبحوا من أهل البلاد بطرق مختلفة.
د/على محمد عبداللاه- مشرف عام المنتدى
- عدد المساهمات : 1724
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
العمر : 36
الموقع : قنا
فرح المصريه- عضو فضى
- عدد المساهمات : 908
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 32
رد: ابناء العم سام....ايه هى حكاية اسرائل دى وولاد العم سام
نايس توبيك مان
-------------------------------------------
رد: ابناء العم سام....ايه هى حكاية اسرائل دى وولاد العم سام
:بليبليب:
:لالال:
:لالال:
Vet Bosy El-Shereef- عضو فضى
- عدد المساهمات : 926
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 34
الموقع : Qena
مواضيع مماثلة
» ابناء عائشة
» تابع الجزء التانى ولاد العم سام
» فيلم اولاد العم دي في دي ريب للنجم كريم عبد العزيز
» حكاية جدو
» حكاية محشش لبنتة قبل النوم
» تابع الجزء التانى ولاد العم سام
» فيلم اولاد العم دي في دي ريب للنجم كريم عبد العزيز
» حكاية جدو
» حكاية محشش لبنتة قبل النوم
:: القسم الأدبى :: المنتدى المتنوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى