اتعلم ماذا تستطيع الكلمه ان تفعل

الكلمة رسالة ... تسطر ... لتصل للجميع ...
الكلمة ابداع ...
الكلمه ... حروف تراصت لتكون عدة معاني ...

قاموس اللغه يملك من الكلمات ثروة هائله ... فلربما كلمة تحمل عدة معاني ...

وكونها رسالة وإبداع ومعاني ... فهي بالنهاية تكون جباره بالرغم من صغرها أو قلة أحرفها ...
فالكلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمه تستطيع أن تفعل ما لا يفعله جيش غازي أو محارب قوي أو طبيب بارع ...
الكلمة تكون قاتلة للروح إن خرجت من إنسان غالي ليكون سببا في إهانتك ...
الكلمة تكون سهم غادر اخترق فؤادك ليصبح شهيدا في دنيا الخيانة ...
الكلمة تكون بصمة من زمن قاسي لا يعرف الرحمه ...
الكلمة تكون رسالة حب مرسولة من عاشق لمحبوبته ...
الكلمة تكون دواء لداء استحال علاجه ...
الكلمة تكون حكمة في زمن الحماقة ...
الكلمة تكون نعم الرفيق لإنسان لا يملك رفاق ...

فبستطاعه الكلمة ... أن تمد الروح بحياة جديده ملؤها التفائل والأمل ...
بستطاعه الكلمة أن تطبق الظلام على الروح لتحملها مالا طاقة لها به من اليأس ...
باستطاعة الكلمة أن تكون نبراسا للسلام ...
باستطاعة الكلمة أن تكون قاتلة للمواهب والطموح ...
باستطاعة الكلمة أن تكون بلسما آتى على الجرح ليعقمه من غبار السنين ...
باستطاعه الكلمة أن تكون حصن حصين لمظلوم طال ظلمه فأتت لتكون هي الحقيقه ...
باستطاعة الكلمة أن تجر بريئا لساحة الأعدام ... لأنها لم ترقب فيه إلا ولا ذمه ...
باستطاعه الكلمة أن تكون مليئة بالمعاني التي لا تقدر بالأثمان ...
وباستطاعه الكلمة أن تكون في قمة التفاهه ومتجردة من اللون ناهيك عن المعنى ...

بالفعل ... هذا قد يكون بمقدور الكلمات ... ولكن بحد ذاتها الكلمة بريئة من كل هذا براءة الذئب من دم يوسف ...
فالإنسان الناطق هو من يحمل كلمة لا ذنب لها كل هذه التهم أو كل هذه الأوسمه ...
فما أريد أن أصل له هو : أن الإنسان هو أساس كل شيء ... فعلينا أن نتحلى بالإنسانية ونعود لأصل خلقتنا ... فالزمن بمفاجأته الثقيلة جردنا من الإنسانيه الحقه وجعلنا نخشى الملمات إن عندنا لها ... ليس الكل حتى لا أكون مجحفة بحق كلماتي ... فمنا من يتحلى بكل معاني الإنسانية ...

ميرسى اوى ع مرور حضرتك