الوجبات السريعة: تكدِّس الدهون في الدم والكبد يعجز معها عن التحمل!!

ماذا سيحدث لو تناول الإنسان الوجبات اليومية الثلاث من مطعم من مطاعم الوجبات السريعة لمدة شهر كامل؟ إجابة السؤال هي موضوع الفيلم الوثائقي Super Size Me (اعطني الوجبة السريعة)، حيث يقوم منتج ومخرج وبطل الفليم مورجان سبرلوك بكشف النقاب عن مساوىء الأطعمة السريعة وتأثيرها على انتشار السمنه في أمريكا بشكل خاص وفي العالم أجمع بشكل عام. يقوم سبرلوك لمدة شهر كامل بتناول وجباته الثلاث كلها من مأكل ومشرب من مطاعم للوجبات السريعة ليثبت التأثير الفيزيائي والنفسي لتناول الأطعمة السريعة. وقد اختار المخرج والبطل الرئيسي في الفيلم إحدى أكبر مطاعم الوجبات السريعة وأكثرها انتشاراً في العالم حيث تطعم 46 مليون شخص يومياً. وقبل أن يبدأ في مهمته يذهب إلى ثلاثة أطباء: طبيب باطني وطبيب عام لإجراء فحوصات شاملة لتقييم حالته الصحية، وقد أخبره الأطباء أن صحته ممتازة وأن عليه تناول 2500 سعرة حرارية للمحافظة على وزنه الحالي وصحته. كما ظل طوال مدة التجربة يستشير متخصصاً في الغذاء والحمية ومتخصصاً في العلاج الطبيعي لتقييم حالته وما يعتريه من تغيرات خلال الشهر. ومع الوجبات السريعة واليومية أصبح يتناول 5000 سعرة حرارية، وبالطبع أخذ وزنه يزداد باضطراد، أصبح يشعر بعوارض غريبة مثل نغزات في الجسم وإحساس باكتئاب، أخذ وزنه يزداد حتى اليوم الثامن عشر حيث يفقد نصف كيلو غرام مما يعني فقده لبعض كتلة العضلات واكتسابه للدهون بدلاً عنها. ومع التحليل الطبي تبين أنه أصيب باعتلال في الكبد. ومع استمراره في التجربة أصبح يشعر بإدمانه للوجبات السريعة بأحجامها الكبيرة لأن توفر وجبات الحجم الأكبر أو السوبر التي تجذب الزبون لتناول مقادير أكبر من الطعام بزيادة مالية طفيفة. وبعد 21يوماً من التجربة يصحو البطل في الثانية صباحاً وهو يعاني من صعوبة في التنفس وخفقان في القلب وآلام في جسمه، فيذهب إلى الطبيب الذي ينصحه بعدم الاستمرار في التجربة لأنها خطر على حياته فقد تكدست الدهون في دمه إلى درجة لا يتحملها الكبد. وبالإضافة إلى عرض تجربة البطل يقدم الفيلم معلومات قيمة عن الأطعمة السريعة ومخاطر السمنة على الصحة. كما يفضح شركات إنتاج الأطعمة في سعيها لجذب المستهلك عن طريق زيادة حجم الوجبات بغض النظر عن مخاطر زيادة أحجام الوجبات على الصحة. وهذا الفيلم مناسب جداً للأطفال والشباب الذين يفضلون الأكل في المطاعم بدلاً من الأكل في المنزل، فبعد مشاهدة الفيلم لا بد أن يشعر الشخص بالغثيان كلما رأى شخصاً يلتهم وجبة منها. </I>

شباب المدن الجامعيه (اللاجئين ) عايشين على الاكلات دى وعمرهم ما هيجيلهم غثيان على فكره لانى يااما يجيلهم غثيان يا اما يموتوا من الجوع
وشكرا على الموضوع

شكرا يا مروة على الموضوع ده
اكيد يا دكتور محمد انا مدينة وحاسس ان مش هاروح اللا والمدينة واكل المدينة هايقضي علينا كلنا

ميرسي يا مروه على التوبيك الجميل ده
ومستنين منك المزيد
تقبلي مروري