حوار مع الحب

لا أدري ماذا يد فعني كي أكتب تلك الكلمات
كي أصف حوارا ًقد كان أعنف من كل الحوارات
عن قصة عشقٍ وجروحٍ تتلوها تلك الأبيات
أبدأ مِن مَن قد خانتني طلقة من أقوى الطلقات
أصبحتُ بحالٍ لا يوصف طفلٍِ ما بين الآهات وأخذتُ قراراً في نفسي الأقوى بين القرارات من هذي اللحظة لا حبٍ ما بين الحاضر والآت
فرأيت الحب يحاورني أمهلني بعض اللحظات
لا تظلم حبك يا ولدي لا تقتل كل البسمات
ابعد يا هذا أتركني برحيلك تأتي اللذات
سأعيش حياتي بلا عشقٍ بلا غمزٍ أو همسات
فيرد الحب مدا عبني أبدوني تحلوا الأوقات؟!
لا والله لا لن تحلو ستعيش حياة الأموات
أغرب يا هذا عن وجهي ضاقت أذني ها الكلمات
لا تقسو بحكمك يا ولدي فسأمضي لبعض الساعات
لكن ستعود لتدعوني وسأقبل أولى الدعوات
فرأيت الحب يغادر ني وقطار حنيني قد فات
فشعرتُ بقلبي قد مات قد تاهت منه النبضات
وتمر ليالٍ وحياتي شوقٌ وعذابٌ وفتات
أصبحتُ غريباً في بيتي أتألم مثل النايات
أصبحتُ خيالاً في جسدٍ لحناً تنقصهُ النغمات
وخرجتُ وحزني يرافقني أبحث عن تلك الدقات
عن حبٍ آخر يدهمني عن فرحٍ بين الطرقات
فإذا بفتاةٍ تجذبني لا تمضِ كباقي الفتيات
كانت تشملني بنظراتٍ نظراتٍ ليست كالنظرات
تخطو خطوتا في دمي تتوغلُ بين القطرات
تقتربُ لقلبي فترجفني تملأني تلك الهزات
إني أتذكر هزاته هذا المجنون بالذات
عد يا من يمض بلا رفقٍ عد يا مخترع الأزمات أهلا بالعودة يا ولدي لم أغرب عنك للحظات
فأنا لا أترك أحبابي مرة أو عدة مرات
شكراً يا من قد أهداني ملكة لجميع الملكات
لا تشكر حباً يا ولدي لا الحب كباقي الخدمات
أسمي بحرفين فلا تنسى أن تذكر صغرى الكلمات
وسأبقى يا ولدي كتاريخٍ لا يهجر زمناً قد فات