سلالات الابقار1
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سلالات الابقار1
الأبقار Bovins
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حيوانات مجترة ذات أظلاف وقرون جوفاء غير متساقطة تتبع في معيشتها البرية نظام القطعان.
وليس لها في الفك العلوي قواطع وأنياب، وللإناث ضرع مكوّن من أربعة أجزاء.
وتلد الأنثى في العادة فرداً واحداً في السنة.
والأبقار من طائفة (صف) الثدييات، من رتبة ذوات الظلف، من الفصيلة البقرية، من الجنس بوس Bos.
وفي هذا الجنس عدة أنواع
أهمها اثنان:
البقرة الأهلية أو الثور الأهلي بوس توروس Bos Taurus وهو
بلا سنام وتنتمي إلى هذا النوع غالبية العروق التي نشأت في المناطق
المعتدلة والمعتدلة الباردة.
والبقرة الهندية ذات السنام بوس إند كوس Bos Indicus
وتنتمي إلى هذا النوع العروق التي نشأت في المناطق الحارة وشبه الحارة.
وتعد مجموعتا هذين النوعين أهم المجموعات من ناحية الاستثمار في نطاق
تربية الحيوان.
توزع الأبقار الجغرافي وتدجينها
تشير الدراسات التاريخية الحيوانية إلى أن الفصيلة البقرية كانت أصلاً في
إفريقية وأواسط آسيا إلا أن نقل بعضها إلى أوربة والمناطق المعتدلة أدّى
إلى اكتسابها صفات جديدة نتيجة للانعزال الجغرافي، وللظروف البيئية
الجديدة
فأصبحت هناك فروق كثيرة بين الأبقار التي انتقلت إلى أوربة وتلك التي بقيت في موطنيها الأصليين.
وعلى هذا يمكن تقسيم الأبقار من حيث المنشأ الجغرافي إلى
الأبقار الأوربية أو أبقار المناطق المعتدلة الباردة التي تناسلت في شمال
غربي أوربة حيث تتفاوت درجة الحرارة بين أقل من 6.66ْم شتاء و17.22ْم صيفاً
والأبقار الهندية والإفريقية التي تناسلت في بلاد مرتفعة الحرارة في فصل الصيف خاصة.
وتختلف الأبقار الهندية والإفريقية عن الأبقار الأوربية بوجود سنام فوق الرقبة أو خلفها وبكبر الحجم وطول القرون وتدلي اللبب.
ولا يعرف تاريخ تدجين الأبقار معرفة دقيقة.
وتذكر المراجع العلمية أن هذا التاريخ يقع بين عام 5000 و4000 قبل الميلاد.
وقد كان قدماء المصريين من أوائل الشعوب التي دجنت الحيوان
الزراعي. وتجمع الآراء على أن مواطن تدجين غالبية الحيوانات الزراعية هي
آسيا وإفريقيا وأوربة.
عروق الأبقار
إن للتركيب الوراثي والانعزال الجغرافي وظروف البيئة الدور الأساسي في
تميز العروق. والعرق مجموعة من الأفراد متشابهة في مظهرها الشكلي
والإنتاجي.
وتقسم العروق البقرية قسمين: عروق أحادية الغرض تتخصص
بنوع واحد من المنتجات كالحليب أو اللحم، وعروق ثنائية الغرض تتصف بقدرتها
على إعطاء النوعين كليهما من المنتجات: الحليب واللحم.
وفيما يلي وصف موجز لأهم عروق أبقار الحليب وأبقار اللحم والأبقار الثنائية الغرض المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
عروق الأبقار التي نشأت في المناطق المعتدلة الباردة
عروق أبقار الحليب الأصيلة :
الفريزيان Friesian :
نشأ هذا العرق في هولندة حيث الجو معتدل الحرارة (2-17 ْم) والأمطار غزيرة (600-800 مم سنوياً) والمراعي غنية،
في مقاطعتي فريزلاند الغربية وهولندة الشمالية،
نتيجة خلط مجموعتين من الأبقار كانتا في أواسط أوربة إحداهما سوداء والأخرى بيضاء،
وتحسين صفات الأفراد الناتجة وتثبيت المربين هذه الصفات.
واللون السائد في هذا العرق هو الأسود والأبيض وهما مرتبان بدءاً من رأس الحيوان كما يلي: أسود ـ أبيض ـ أسود ـ أبيض ـ أسود.
وهنالك حيوانات تتصف باللون الأسود أو الأبيض أو الأحمر والأبيض.
والفريزيان من أثقل أبقار الحليب وزناً إذ يبلغ متوسط وزن
الإناث التامة النمو 630 - 675 كغ والثيران البالغة 850 - 1000 كغ
والمواليد عند الولادة 35 - 50 كغ،
وهي سريعة النمو،
وتُسمّن الذكور لإنتاج اللحم،
ومعدل إدرار الحليب السنوي 4000 - 5000 كغ بنسبة دسم مقدارها 3.8 ٪.
وقد سجلت بعض الأبقار أرقاماً قياسية في إنتاج الحليب بلغت 19 طناً في الموسم السنوي.
وتنضج العِجلات في عمر مبكر،
وتلقح عادة أول مرة وعمرها 13 - 15 شهراً لتضع مولودها الأول وعمرها 22-24 شهراً.
وتضع الأبقار بانتظام مرة كل 13-15 شهراً.
والفريزيان أكثر العروق انتشاراً في العالم لارتفاع
إدراره من الحليب، فهو موجود في أوربة وكندا وأمريكة وجنوب إفريقيا
وأسترالية وغيرها.
وقد أثبت نجاحه وتأقلمه مع الظروف البيئية المختلفة،
وأدخل إلى سورية في أواخر الستينات (الشكل ادناه).
وليس لها في الفك العلوي قواطع وأنياب، وللإناث ضرع مكوّن من أربعة أجزاء.
وتلد الأنثى في العادة فرداً واحداً في السنة.
والأبقار من طائفة (صف) الثدييات، من رتبة ذوات الظلف، من الفصيلة البقرية، من الجنس بوس Bos.
وفي هذا الجنس عدة أنواع
أهمها اثنان:
البقرة الأهلية أو الثور الأهلي بوس توروس Bos Taurus وهو
بلا سنام وتنتمي إلى هذا النوع غالبية العروق التي نشأت في المناطق
المعتدلة والمعتدلة الباردة.
والبقرة الهندية ذات السنام بوس إند كوس Bos Indicus
وتنتمي إلى هذا النوع العروق التي نشأت في المناطق الحارة وشبه الحارة.
وتعد مجموعتا هذين النوعين أهم المجموعات من ناحية الاستثمار في نطاق
تربية الحيوان.
توزع الأبقار الجغرافي وتدجينها
تشير الدراسات التاريخية الحيوانية إلى أن الفصيلة البقرية كانت أصلاً في
إفريقية وأواسط آسيا إلا أن نقل بعضها إلى أوربة والمناطق المعتدلة أدّى
إلى اكتسابها صفات جديدة نتيجة للانعزال الجغرافي، وللظروف البيئية
الجديدة
فأصبحت هناك فروق كثيرة بين الأبقار التي انتقلت إلى أوربة وتلك التي بقيت في موطنيها الأصليين.
وعلى هذا يمكن تقسيم الأبقار من حيث المنشأ الجغرافي إلى
الأبقار الأوربية أو أبقار المناطق المعتدلة الباردة التي تناسلت في شمال
غربي أوربة حيث تتفاوت درجة الحرارة بين أقل من 6.66ْم شتاء و17.22ْم صيفاً
والأبقار الهندية والإفريقية التي تناسلت في بلاد مرتفعة الحرارة في فصل الصيف خاصة.
وتختلف الأبقار الهندية والإفريقية عن الأبقار الأوربية بوجود سنام فوق الرقبة أو خلفها وبكبر الحجم وطول القرون وتدلي اللبب.
ولا يعرف تاريخ تدجين الأبقار معرفة دقيقة.
وتذكر المراجع العلمية أن هذا التاريخ يقع بين عام 5000 و4000 قبل الميلاد.
وقد كان قدماء المصريين من أوائل الشعوب التي دجنت الحيوان
الزراعي. وتجمع الآراء على أن مواطن تدجين غالبية الحيوانات الزراعية هي
آسيا وإفريقيا وأوربة.
عروق الأبقار
إن للتركيب الوراثي والانعزال الجغرافي وظروف البيئة الدور الأساسي في
تميز العروق. والعرق مجموعة من الأفراد متشابهة في مظهرها الشكلي
والإنتاجي.
وتقسم العروق البقرية قسمين: عروق أحادية الغرض تتخصص
بنوع واحد من المنتجات كالحليب أو اللحم، وعروق ثنائية الغرض تتصف بقدرتها
على إعطاء النوعين كليهما من المنتجات: الحليب واللحم.
وفيما يلي وصف موجز لأهم عروق أبقار الحليب وأبقار اللحم والأبقار الثنائية الغرض المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
عروق الأبقار التي نشأت في المناطق المعتدلة الباردة
عروق أبقار الحليب الأصيلة :
الفريزيان Friesian :
نشأ هذا العرق في هولندة حيث الجو معتدل الحرارة (2-17 ْم) والأمطار غزيرة (600-800 مم سنوياً) والمراعي غنية،
في مقاطعتي فريزلاند الغربية وهولندة الشمالية،
نتيجة خلط مجموعتين من الأبقار كانتا في أواسط أوربة إحداهما سوداء والأخرى بيضاء،
وتحسين صفات الأفراد الناتجة وتثبيت المربين هذه الصفات.
واللون السائد في هذا العرق هو الأسود والأبيض وهما مرتبان بدءاً من رأس الحيوان كما يلي: أسود ـ أبيض ـ أسود ـ أبيض ـ أسود.
وهنالك حيوانات تتصف باللون الأسود أو الأبيض أو الأحمر والأبيض.
والفريزيان من أثقل أبقار الحليب وزناً إذ يبلغ متوسط وزن
الإناث التامة النمو 630 - 675 كغ والثيران البالغة 850 - 1000 كغ
والمواليد عند الولادة 35 - 50 كغ،
وهي سريعة النمو،
وتُسمّن الذكور لإنتاج اللحم،
ومعدل إدرار الحليب السنوي 4000 - 5000 كغ بنسبة دسم مقدارها 3.8 ٪.
وقد سجلت بعض الأبقار أرقاماً قياسية في إنتاج الحليب بلغت 19 طناً في الموسم السنوي.
وتنضج العِجلات في عمر مبكر،
وتلقح عادة أول مرة وعمرها 13 - 15 شهراً لتضع مولودها الأول وعمرها 22-24 شهراً.
وتضع الأبقار بانتظام مرة كل 13-15 شهراً.
والفريزيان أكثر العروق انتشاراً في العالم لارتفاع
إدراره من الحليب، فهو موجود في أوربة وكندا وأمريكة وجنوب إفريقيا
وأسترالية وغيرها.
وقد أثبت نجاحه وتأقلمه مع الظروف البيئية المختلفة،
وأدخل إلى سورية في أواخر الستينات (الشكل ادناه).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Vet Bosy El-Shereef- عضو فضى
- عدد المساهمات : 926
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 34
الموقع : Qena
رد: سلالات الابقار1
[i]تسلمي بجد يا بوسي وربنا يزود معلوماتكك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
H I M A LOVERS- عضو فضى
- عدد المساهمات : 1299
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 34
الموقع : وانتا ماللك
رد: سلالات الابقار1
نورت التوبيك يا هيما..............وتشرفت بمرورك الكريم
Vet Bosy El-Shereef- عضو فضى
- عدد المساهمات : 926
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 34
الموقع : Qena
رد: سلالات الابقار1
جزاكى الله كل خير
احبك الرحمن
احبك الرحمن
محبة الله- عضو فضى
- عدد المساهمات : 2104
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى