للدرجة دى هانت عليك نفسك؟؟؟؟طيب ليه تهين نفسك ؟؟؟ جااااامد

لماذا تقبل اهانه نفسك؟

اهانت عليك نفسك الى هذا الحد؟
اذكر ان هناك حادثه انتحار بان رمى رجل نفسه من اعلا سطع العماره تدرون لماذا؟
لان زوجته تركت له البيت اول مره فعندما عادت قبل قدميها ولكنها هددته مره اخرى بالرحيل فما كان ان لم يستطع الامر فالقى بنفسه من السطوح
عاش مهانا ومات كافرا

وتلك البنت التي قطعت شرايين يديها نظرا لان حبيبها خانها

والعشرات بل الالوف من القصص المشابهه
وان بدات بلوم النفس وحتي الانهيار التام وصولا بالانتحار

لا شك اننا كلنا نهين انفسنا ونعاقبها بدرجات مختلفه ومتفواته
مع ظهور اول مشكله
يقع فيها المرء يدمر فيها نفسه اولا باغلاق عليه غرفته
وامتناعه عن الطعام والشراب واحيانا كثيره يمتنع عن الصلاه وبل وساعدهم
التليفزيون على ذلك بدايه من افلام الستينات حتي الان على تعليم كيفيه تدميرالنفس ورميها في الهلاك فعندا تقع مشكله الممثل مع محبوبته يلجا الى الخمر سعيا الى تدمير نفسه وكيف انه اصبح يائسا فتشفق عليه حبيبته من هذا الامر وعندما تعود اليه يرجع كما كان وتعود اليه حياته وباعتبار ان من حبها فقط يستمد الحياه ولان الحياه في حبها وليس لانه يستحقها

بئس هذا الحب الذي يحط فيه المرء من قدر نفسه او يلقي بنفسه في النار


هل سالنا انفسنا لماذا يحدث كل هذا؟
الا وهو
هو سوء العلاقه بيننا وبين انفسنا التي عاقبناها على ذنب لم ترتكبه
عاقبناها على خيانه لم تفعلها
جلدناها دون ان ندري
عاديناها وهي لا تستحق العداء
دمرناها لا لسئ سوى معلومات خاطئه
اعتبرناها عدوه وهي ليست كذلك

لا اعلم من اين جاءت مفهوم ان النفس عدوه

اختلفت دائما وابدا مع مقوله ان النفس عدوه للانسان
ومزاوجه النفس دائما بالعداء ووضعها في خندق واحد مع الشيطان والدنيا لهو امر غريب

أبليس والدنيا و نفسي والهوى ..... كيف النجات وكلهن إعدائي

للشاعر الغيهبان

فلو كانت عدوه كما قال الاولون


لماذا قال الله عز وجل
( يايها الذين امنوا قو انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجاره)

السؤال هنا

كيف اقي شخصا من النار وهو عدوي كيف اهتم به قبل اهلي وهو من الد اعدائي

ان الذي يقي شخصا من النار لابد ان يكون له اهميه عنده ويهمه امره

فهل تهمك امر نفسك وتعمل على ترقيتها ام انت تهينها وتلومها ودائما وابدا تعذبها

وهذ لا يعني ان تعمل على تقويم نفسك ولكن هناك فرق بين ان تمنع نفسك من امر حبها واكراما

لها وبين انها عدوه لك

بل اني اسالك عندما تمنع عن الطفل اشياء قد تضره هل ذلك يعني كرهك له ام انك تعلم ان لابد من تهذيبه واكراما والتعلم لحفظا لكرامته فيما بعد
وانظر الى تشبيه النبي الاكرم ضلي الله عليه وسلم النفس

قد شبه النبي صلي الله عليه وسلم النفس كاطفل حيث قال
(النفس كا لطفل ان لم تفطمها شبت على حب الرضاع)

فهل بعد الان نعاديها ونقوم بالتربيه علي المعاداه بين الاب وابنه

انا ما زلت اؤمن بامبدا الوحيد للتربيه هو التربيه بالحب

وهذا لا يعني عدم التقويم

فاحيانا امنع عنه مسائل معينه لا لاني اكرهه ولكن لاني احبه لاني اعلم ان هذا الامر سوف يضره

احيانا نشتهي اشياءا ولكن حفظا لكرامه نفسنا نزهد فيها ونعود انفسنا علي ذلك

فان اردت ان يحبك الناس ويجعولك في مكانه عاليه ازهد فيما ايديهم

عن أبي العباس سَهل بن سَعْد الساعدي رضي الله عنه قال: "جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلى الله

عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! دُلَّني على عمل أحبَّني الناسُ،

ازهد فيما عند الناس يُحبّك الناس"


وحفظا لكرامه الإنسان قرر أن الإنسان يعمل حتى لا يقي نفسه ذل السؤال

لدرجه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف(( لأن يحمل أحدكم حزمة من حطب ويحتطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ))أو كما قال صلى الله عليه وسلم

وهنا ليست الامر في العمل ولكن ايضا الدراسه فان اجتهدت ولخصت مادتك بنفسك انت خير لك من ان تسال الناس مره يعطوك ومره لا

ان الذي تعود الا يفعل اموره بنفسه لا يستطيع فعل اي شيئ لوحده ويهين نفسه ايضا

فتعلمت من هذا الحديث

تعلمت ان ابقي عزيزا النفس وحتى ان يكن معي ما يكفيني خير لي من ان انكسر واخضع نفسي لذل السؤال

صاحب الحمل اولا بحمله

يعني عندما يكون معاك حمل فلا تلجا لاحد قد يساعدك يوما ويوما لا فاحمله انت بنفسك
فاحمل هم نفسك ولا تشتكي حالك لما لا يملك شيئا من امره هو اصلا
وعندما تريد الشكوى فاشكوا امرك لله واطلب منه المساعده فان الله يغضب عليك ان لم تساله

وتعود ان تحمل كل امورك بنفسك

يقول الامام الشافعي

ما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع امرك

مبدئي الذي اؤمن به
انا اؤمن بمدا تعلمته من الدنيا لا تجعل شخصا يفعل لك امر انت قادر علي فعله تلك مبدئي في حياتي
ولا اجرح نفسي يوما بسؤال شخص قد يقبل يوما واليوم الاخر قد يهرب مني

والان

افضل كلمه سمعتها كانت كلمه لخالد بن زر

قال ان افضل حب يحبه الانسان لنفسه فاستغرب من حوله ثم اعقب

فمن حبه لنفسه ان يجنبها المعاصي حتي لا تهلك فهو يجنبها الزنا حتي لا تجلد ويجنبها السرقه حتي لا تقطع يدها ويجنبها المعاصي حتي لا تهلك

نحن ايضا نحترم الاخرين لسبب ما اولا لاننا محترمين ونحب الاحترام لانفسنا فلو سببنا شخص فهو سوف يرد السب واللعن وبالتالي فانا اجنب نفسي السوء فانا اود علاقه جيده مع نفسي اولا

واستغرب

من الشخص الذي يود ان يتعرف على فتاه وان يظفر بحبها قد يفعل اشياءا تهين نفسه وتقلل من قيمه نفسه من اجل ان يفوز بضحكه بنت والسؤال هنا هل هانت عليك نفسك لهذه الدرجه ان تجعل اهتمام بنت اهم عندك من قيمه نفسك؟

وما ادراك انها سوف تقع في غرامك وقد تحتقرك اصلا

وانت ايتها البنت التي جرحتي من ولد

ما فائده عدم الثقه في نفسك وفي جميع الناس لماذا تنهاري وتلومي نفسك مع اول اختبار
لماذا تقضين حياتك تبكين على حب مضى وعلى ذكريات
لماذا تهيني نفسك وتحاولي الاتصال به مع انه قد قالها صراحه انه لا يريدك
لماذا لا نجعل من انفيسنا نجوما يتطلع الناس اليها بدلا من نحط انفسنا في اوحال الطين ونطلب المساعده من الناس ان ينتشلونا

ولذلك جعل علم النفس اولى علامات العلاج النفسي هي العلاج الذاتي من اجل تصحيح العلاقه بين الانسان ونفسه فلابد ان يتعلم الانسان كيف يحافظ على كرامته ولا يهين نفسه وان يعرف هدفه وماذا يريد

واعلم

المشكله ليست في الاخرين في ان يعطوك قدرك او لا المشكله فيك انت هل انت تحترم نفسك وتعطيها قدرها


والان اسال نفسك هذه الاسئله
اذا تحب شخصا على حساب نفسك ؟
هل حياتك مرهونه برضا شخص عنك فقط ؟. اهانت علينا انفسنا ان نجعلها رهينه لشخص ما؟
هل حياتك متوقفه على وجود شخص ما في حياتك فقط ام لانك تستاهل ان تعيشها
هل ترضيه على حساب نفسك؟
هل كل امالك معقوده عليه ؟
هل تود النجاح من اجله ام من اجلك انت؟
متي تكون في افضل حالاتك المزاجيه هل عندما تكون راض عن نفسك ام عندما يكون محبوبك راض عنك
لا شك ان كلنا نود ان نكون محبوبين
ولكن اختبر نفسك فاذا كانت علاقتك بمن تحب اقوى من علاقتك بنفسك فاعلم انك سوف تخسره وتخسر نفسك يوما ما
فا ليستفيق كل منا وليعرف كل منا هدفه وليعرف اين سيذهب والى اين تاخذه اهانه النفس
انا ليه تجربه شخصيه اهنتي نفسي فيها باسم الحب بس الحمد لله فوقت بسرعه
ومش ناوي اهين نفسي عشان حاجه او عشان حد
واتمني ان محدش يعمل حاجه زي دي لان والله محدش يستاهل في الدنيا دي
وانا اخترت كلمه اهانه عشان توجع كل واحد جواه
ومالهاش معني تاني انسب
(ماتهونش نفسك باسم الحب)