حوار مع دمعه ..!!
2 مشترك
:: القسم الأدبى :: الحوار العام
صفحة 1 من اصل 1
حوار مع دمعه ..!!
بكى يومـاً فلان من كثرة ذنوبه ، وقلة حسناته ، فانحدرت دمعة من عينه ...
وقــالت : ما بك يا فلان ؟
قال : ومن أنتِ ؟
قالـــت : أنا دمعتك ..
قال : وما الذي أخرجك ؟
قالـــت : حرارة قلبك .
قال مستغرباً : حرارة قلبي !!
ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟
قالـــت : ذنوبك ومعاصيك .
قال : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائماً: "اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد"
فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ، ولايطفئ النار إلا الماء البارد والثلج .
قال : إني أشعر بالقلق والضيق .
قالــت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب الى الله !
قال : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتِ من عيني ؟
قالــت : إنه داعي الفطرة !!!
.
قال : وما سبب القسوة التي في قلبي؟
قالــت : حب الدنيا والتعلق بهـا والدنيـا كالحيه تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها
والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الى سمّهـا القاتل .
قال : وماذا تقصدين بـ سم الدنيا يا دمعتي ؟
قالــت : الشهوات المحـرمة والمعاصي والذنوب واتباع الشيطان .. ومن ذاق سمها مات قلبه.
قال : وكيف نطهر قلوبنـا من السموم ؟
قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى .. وبالسفر إلى ديار التوبة والتائبين عن طريق قطـار
المستغفرين
rinad- عضو فضى
- عدد المساهمات : 1410
تاريخ التسجيل : 15/12/2010
العمر : 34
رد: حوار مع دمعه ..!!
حلو اوووووووى يارينااد
تسلمى بجد
تسلمى بجد
treka- مشرف الحوار العام
- عدد المساهمات : 1481
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 34
رد: حوار مع دمعه ..!!
ميرسى اوى اوى ع مرورك د/تريكا
نورت التوبيك بمرورك ويارب يكون عجبك فعلا
نورت التوبيك بمرورك ويارب يكون عجبك فعلا
rinad- عضو فضى
- عدد المساهمات : 1410
تاريخ التسجيل : 15/12/2010
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» دمعه نزلت حتاثر فيك ولا لا ؟
» في نهاية القصه ستنزل دمعه رغما عنك
» أمامك ثلاث مواقف وفي عينك دمعه واحده على اي الموافق تبكي ؟؟؟
» حوار بين عاشقين.............
» حوار مفتوح
» في نهاية القصه ستنزل دمعه رغما عنك
» أمامك ثلاث مواقف وفي عينك دمعه واحده على اي الموافق تبكي ؟؟؟
» حوار بين عاشقين.............
» حوار مفتوح
:: القسم الأدبى :: الحوار العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى