قصة جميلة اووووووووووووووي
+2
ملك روحى
ж СнэскМдтэ ж
6 مشترك
:: القسم الأدبى :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
قصة جميلة اووووووووووووووي
يحكى انه في القرن الأول الهجري كان هناك شابا تقياً يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع ولأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق
الى احد البساتين والتي كانت مملوءة بأشجار التفاح
وكان احد أغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه ان يأكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحد
فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم
ولم استأذن منه ولم أستسمحه في أكلها
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وها أنا اليوم أستأذنك فيها فقال له صاحب البستان
والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له انا مستعد أن اعمل أي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد إلا إصرارا وذهب وتركه
والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير
نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط أن تسامحني
عندها.أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال : يا بني إنني مستعد أن أسامحك الآن لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال : اشترط ما بدا لك يا عم
فقال صاحب البستان : شرطي هو أن تتزوج ابنتي
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب البستان قوله : ولكن يا بني اعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكماء وأيضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وأنا ابحث لها عن زوج
استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا أنه لازال في مقتبل العمر؟ وكيف تقوم بشأنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول سأصبر عليها في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة
ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له : يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما أصابني فقال صاحب البستان
حسنا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا أتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له أبوها وادخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني
تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها
فإذا فتاة بيضاء أجمل من القمر قد انسدل شعر كالحرير على كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام و سلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي
أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ولماذا قال أبوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته
وقبلت يده وقالت إنني عمياء من النظر إلى الحرام وبكماء من الكلام إلى الحرام وصماء من الاستماع إلى الحرام ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام ....
وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال أبي ان من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حريّ به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبنتي بنسبك
وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
الى احد البساتين والتي كانت مملوءة بأشجار التفاح
وكان احد أغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه ان يأكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحد
فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم
ولم استأذن منه ولم أستسمحه في أكلها
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وها أنا اليوم أستأذنك فيها فقال له صاحب البستان
والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له انا مستعد أن اعمل أي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد إلا إصرارا وذهب وتركه
والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير
نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط أن تسامحني
عندها.أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال : يا بني إنني مستعد أن أسامحك الآن لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال : اشترط ما بدا لك يا عم
فقال صاحب البستان : شرطي هو أن تتزوج ابنتي
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب البستان قوله : ولكن يا بني اعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكماء وأيضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وأنا ابحث لها عن زوج
استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا أنه لازال في مقتبل العمر؟ وكيف تقوم بشأنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول سأصبر عليها في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة
ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له : يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما أصابني فقال صاحب البستان
حسنا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا أتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له أبوها وادخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني
تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها
فإذا فتاة بيضاء أجمل من القمر قد انسدل شعر كالحرير على كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام و سلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي
أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ولماذا قال أبوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته
وقبلت يده وقالت إنني عمياء من النظر إلى الحرام وبكماء من الكلام إلى الحرام وصماء من الاستماع إلى الحرام ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام ....
وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال أبي ان من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حريّ به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبنتي بنسبك
وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
ж СнэскМдтэ ж- مشرف قسم الترفيهى
- عدد المساهمات : 3568
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
العمر : 33
الموقع : الشارع اللى وراك
رد: قصة جميلة اووووووووووووووي
القصة رووووووووووووووووووووعة اكثر من الروووووووووووعة جمييييييييييييييلة جدااااااا تسلم ايديك يا د/مصطفى اكمل المسيرة
ملك روحى- عضو فضى
- عدد المساهمات : 1345
تاريخ التسجيل : 24/06/2009
العمر : 34
الموقع : فى عالم الاحلام
رد: قصة جميلة اووووووووووووووي
جميله جداااااااااااااااااااااااااااااااا يا دوك
رود المصرية- عضو مميز
- عدد المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
العمر : 36
رد: قصة جميلة اووووووووووووووي
جزاك الله الفردوس الاعلى
بجد فوق الوصف ما شاء الله بجد جميلة اوى
جزاكم الله خيرا
بجد فوق الوصف ما شاء الله بجد جميلة اوى
جزاكم الله خيرا
محبة الله- عضو فضى
- عدد المساهمات : 2104
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 31
رد: قصة جميلة اووووووووووووووي
شكرا يا دكتور على الموضوع
القصه دى انا عارفها من زمان
بس اول مره اعرف انها حقيقيه
القصه دى انا عارفها من زمان
بس اول مره اعرف انها حقيقيه
احمد شبانه- عضو جديد
- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمر : 36
رد: قصة جميلة اووووووووووووووي
ميرسى لمرورك الجميل ده يا دكاتره
ж СнэскМдтэ ж- مشرف قسم الترفيهى
- عدد المساهمات : 3568
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
العمر : 33
الموقع : الشارع اللى وراك
رد: قصة جميلة اووووووووووووووي
هاااااااااااااااااااااايل
تسلم اوووووى
تسلم اوووووى
treka- مشرف الحوار العام
- عدد المساهمات : 1481
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» معانى جميلة جدا
» معاااااااااااانى جميلة جدااااااااا
» يلا يا جماعه رحبوا بيا بقى
» قصة جميلة لا تفوتك
» مناظرة جميلة
» معاااااااااااانى جميلة جدااااااااا
» يلا يا جماعه رحبوا بيا بقى
» قصة جميلة لا تفوتك
» مناظرة جميلة
:: القسم الأدبى :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى