قصة قصيرة ولكن مؤثرة جداااا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة قصيرة ولكن مؤثرة جداااا
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة ،في ظروف صعبة . . ...
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا
و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى،
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء...!!!
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . .
و كان قد مر على الطفل أربع سنوات منذ ولادته...
لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة
و ضعيفة من المطر ,
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ،
فاحتمى الجميع في منازلهم ،
أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! !!
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها ،،
لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و أسندته مائلاً على أحد جدران الغرفة ،
وخبأت طفلها تحت الباب المسند على الجدار لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا...
و قال لأمه:"ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!! "
لقد أحس الطفل الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب !!!!!!
ما أجمل الرضا بالحال . . .و بالقضاء والقدر ،،
إنه مصدر السعادة و هدوء البال ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد ،
"اللهم إنا نسألك رضاك و الجنة.. و نعوذ بك من سخطك و النار ” اللهم آمين...
ماذا لو أن أحدنا كان فى مكان هذه الأم الفقيرة الشاكرة الصابرة والمحتسبة ، وهذا الابن الصغير الشاكر ،،
فلا يسعنا إلاّ أن نقول لك يارب بملء أفواهنا لك الحمد و لك الشكر،لا نحصي ثناءا عليك،أنت كما أثنيت على نفسك ،
أكرمتنا بنعم كثيرة لاتعد ولا تحصى ، ولم نقم بواجب الحمد، ولا بواجب الشكر ،حقا أسرفنا على أنفسنا بالمعاصي والذنوب ولم نستغفرك ولم نتوب إليك ، وجاهرنا بمعاصينا ليل نهار ولم نخاف من جبروتك ،وعقابك ، ولا من نارك،
فلنعلنها يا إخواني ،توبة من الان ،مع إصرار على أن لا نعود إلى الذنوب مرة أخرى ، وأن نكثر من الاستغفار فى كل وقت وحين ،، نسأل الله أن يعيننا على ذلك .
لا تنسونا من صالح دعائكم ووالدينا والمسلمين أجمعين ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا
و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى،
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء...!!!
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . .
و كان قد مر على الطفل أربع سنوات منذ ولادته...
لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة
و ضعيفة من المطر ,
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ،
فاحتمى الجميع في منازلهم ،
أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! !!
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها ،،
لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و أسندته مائلاً على أحد جدران الغرفة ،
وخبأت طفلها تحت الباب المسند على الجدار لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا...
و قال لأمه:"ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!! "
لقد أحس الطفل الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب !!!!!!
ما أجمل الرضا بالحال . . .و بالقضاء والقدر ،،
إنه مصدر السعادة و هدوء البال ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد ،
"اللهم إنا نسألك رضاك و الجنة.. و نعوذ بك من سخطك و النار ” اللهم آمين...
ماذا لو أن أحدنا كان فى مكان هذه الأم الفقيرة الشاكرة الصابرة والمحتسبة ، وهذا الابن الصغير الشاكر ،،
فلا يسعنا إلاّ أن نقول لك يارب بملء أفواهنا لك الحمد و لك الشكر،لا نحصي ثناءا عليك،أنت كما أثنيت على نفسك ،
أكرمتنا بنعم كثيرة لاتعد ولا تحصى ، ولم نقم بواجب الحمد، ولا بواجب الشكر ،حقا أسرفنا على أنفسنا بالمعاصي والذنوب ولم نستغفرك ولم نتوب إليك ، وجاهرنا بمعاصينا ليل نهار ولم نخاف من جبروتك ،وعقابك ، ولا من نارك،
فلنعلنها يا إخواني ،توبة من الان ،مع إصرار على أن لا نعود إلى الذنوب مرة أخرى ، وأن نكثر من الاستغفار فى كل وقت وحين ،، نسأل الله أن يعيننا على ذلك .
لا تنسونا من صالح دعائكم ووالدينا والمسلمين أجمعين ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
محبة الله- عضو فضى
- عدد المساهمات : 2104
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 31
رد: قصة قصيرة ولكن مؤثرة جداااا
اشكرك علي هذه الكلمات التي تفوح بالكثير من المعاني الغالية والقيمة
girls of iislam- عضو جديد
- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
العمر : 33
رد: قصة قصيرة ولكن مؤثرة جداااا
حقا انها
قصة قصيرة ولكن مؤثرة جداااا
قصة قصيرة ولكن مؤثرة جداااا
ж СнэскМдтэ ж- مشرف قسم الترفيهى
- عدد المساهمات : 3568
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
العمر : 33
الموقع : الشارع اللى وراك
رد: قصة قصيرة ولكن مؤثرة جداااا
جزاكم الله الفردوس الاعلى لمروركم العطر
دكتورة girls of islam
دكتور مصطفى
وشكرا لحضارتكم
دكتورة girls of islam
دكتور مصطفى
وشكرا لحضارتكم
محبة الله- عضو فضى
- عدد المساهمات : 2104
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» رقم ......... وسؤال؟؟؟؟؟؟((مهم جداااا))
» ::: إسـعـافـات أولـيـة ..::: مهم جداااا
» •.••◙» ،؛، سبقنـــــــي الـــــوقت ،؛، «◙••.• مهم جداااا
» جزء Viscera سنة تانيه ترم أول - جميل جداااا
» قصة مؤثرة...فهل تبكيك؟؟
» ::: إسـعـافـات أولـيـة ..::: مهم جداااا
» •.••◙» ،؛، سبقنـــــــي الـــــوقت ،؛، «◙••.• مهم جداااا
» جزء Viscera سنة تانيه ترم أول - جميل جداااا
» قصة مؤثرة...فهل تبكيك؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى