شاب يشنق نفسه على كوبرى قصر النيل

من طرف MR_perysent2000 الأحد 04 يوليو 2010, 4:28 pm

]بالصور.. شاب يشنق نفسه على كوبرى قصر النيل لفشله فى الزواج من حبيبته ..آخر كلماته: "أستطيع ترك الدنيا لكنى لا أستطيع أن أترك حبيبتى"

شهدت منطقة قصر النيل بالقاهرة، حادثا مأساوياً ظهرت فيه ملامح الحب واليأس، عندما شنق شاب "31 عاما" نفسه اليوم الأربعاء، عن طريق ربط عنقه بحبل وعلق نفسه بسور كوبرى قصر النيل ليتدلى منه منتحرا.

قرار التخلص من الحياة جاء بعد عجز الضحية عن تدبير نفقات زواجه من حبيبته التى ترك لها خطابا فى موقع الحادث، قال لها فيه إنه يستطيع ترك الدنيا لكنه لا يستطيع الحياة بدونها.

تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بلاغا من الأهالى بانتحار شاب أعلى كوبرى قصر النيل، فأمر بانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة وإجراء التحريات، وتبين لرئيس مباحث قسم شرطة قصر النيل أن الشاب يدعى " عمرو.م.ع" 31 سنة ومقيم بالجيزة تتدلى جثته من حبل مربوط بسور الكوبرى الذى عثر أعلاه على خطاب إلى حبيبته "منى" يفيد أنه قرر الانتحار بعدما عجز عن الزواج بها، بسبب ضيق حالته المادية ومروره بحالة نفسية سيئة.

تم نقل الجثة إلى المستشفى وتبين أنها مصابة بجرح فى الرقبة ناتج عن التفاف الحبل، وعثر بملابسه على هاتفه المحمول وبطاقته الشخصية، فتحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة بدفن الجثة بعد تشريحها.

أصبح الانتحار علي مدار السنوات الأخيرة الماضية بندا* يوميا* ثابتا* في صفحات الحوادث،* معظم حالاته بسبب الفقر وعجز الآباء والأمهات عن الايفاء بمتطلبات أولادهم أو لشباب ضاق بهم العيش،* وأغلقت في وجوههم كل الأبواب بعد معاناة طالت مع البطالة والحاجة والفقر وامتهان الآدمية والكرامة واضطرار معظم حملة المؤهلات العليا - الذين درسوا وكافحوا طوال عشرين عاما* للحصول علي المؤهل - ثم تضطرهم أوضاعهم المعيشية الصعبة للعمل بمهن لا تتناسب اطلاقا* مع مؤهلاتهم ولا تتناسب رواتبها مع أهم احتياجاتهم - هذا إن وجدت تلك المهن - وهو ما يصيبهم بحالة من الاحباط واليأس،* وضمن حالات الانتحار أيضا* فتيات عانين شظف العيش ومشاكل أسرية كبري بسبب الفقر لتضيع آمالهن وأحلامهن في الاستقرار والزواج والعمل وهو الحق الطبيعي لأي إنسان*.. فهل تصدق أن هناك* '2700*' فتاة مصرية انتحرت بسبب الفقر خلال عام* 2007؟*!

Fأخطر دلالات الاحصائيات التي تهتم برصد هذه الظاهرة تشير إلي أن أكثر من* 78٪* ممن يقدمون علي الانتحار تنحصر أعمارهم ما بين* 14* و40 عاما،* أغلب دوافع التخلص من الحياة يدخل فيها التدهور الاقتصادي والفشل في ايجاد فرصة عمل،* وتعتبر مصر من بين أكثر الدول العربية التي تنتشر فيها حالات انتحار الشباب*.
• انتحار المرفهين*!!
وفي تصريحات صحفية عن تزايد ظاهرة الانتحار يقول الدكتور هاني جمال الدين* -رئيس مركز السموم التابع لمستشفي جامعة عين شمس*-: إن حالات الانتحار في مصر آخذة في التزايد،* ففي عام* 1982* بلغت نسبة المقبلين علي الانتحار* 19٪* من حالات التسمم التي زارت المركز،* في حين ارتفعت إلي* 48٪* عام* 2004* وأن هذه النسبة تتزايد،* حيث رصد المركز في عام* 2006* '25*' ألف حالة تسمم* 46٪* منها كانت محاولات انتحار أي* '11*' ألفا* وخمسمائة حالة انتحار،* وهذه النسبة تتساوي بذلك مع الدول الإسكندنافية التي تسجل سنويا* أعلي معدلات الانتحار في العالم،* لكنهم هناك ينتحرون بسبب عدم وجود مشاكل والرفاهية المطلقة،* مع الأخذ في الاعتبار أن المجتمع المصري مجتمع متدين يرفض فكرة الانتحار ويدينها*.
ويؤكد الدكتور هاني أن هذا الاحصاء الذي يقوم به المركز يضم حالات القاهرة الكبري فقط ولا يضم تلك الحالات التي تموت قبل وصولها للمركز أو تلك الحالات التي تنتحر بوسائل أخري مثل الانتحار بالحرق أو الغرق أو السقوط من فوق الأدوار العليا،* وهو الأمر الذي يعني أن حالات الانتحار الفعلية أكثر من ذلك،* خاصة أن كثيرا* من المنتحرين يذهب بهم أهلوهم إلي المستشفيات القريبة حتي لو كانت وسيلة الانتحار بتناول الأدوية أو السموم*.
أما الدكتور محمود عمرو مدير المركز القومي للسموم بقصر العيني فيقول*: ليس لدينا أرقام دقيقة لأعداد المنتحرين،* إلا أن المركز يستقبل* '200*' حالة انتحار شهريا* أي بواقع* '2400*' حالة سنويا*.
ونشير إلي أن هذه الاحصاءات في مركزي سموم فقط داخل القاهرة*!
• انتحار الأطفال
هناك ما يقرب من *٢ مليون طفل عامل في مصر جميعهم تحت سن* 14* سنة هؤلاء الأطفال ينتحر منهم ليس أقل من ثلاثة إلي أربعة آلاف طفل سنويا* -وفقا* لما ذكره موقع الأمة أون لاين*- علي شبكة الانترنت،* وهذه النسبة طبعا* مرعبة خاصة أن كل هذا الرقم من الأطفال الذين يفترض أنهم يرون الحياة وردية وأبواب المستقبل أمامهم يجب أن تكون مفتوحة عن آخرها*.. فماذا يحدث في مصر؟*!
ونسأل*: هل يجد الدكتور نظيف الشجاعة الكافية التي يستطيع بها أن يذكر بدقة عدد حالات الانتحار علي مستوي محافظات مصر في مراكز السموم بل وفي كافة مستشفياتها؟*!
• رسالة من منتحر
*'أقر واعترف أني مؤمن وموحد بالله وأني ما لجأت* إلي هذا الأسلوب في التخلص من حياتي إلا بعد أن ضاقت بي سبل العيش،* واغلقت في وجهي كل أبواب النجاة من طوفان الديون المتراكمة وملاحقات الدائنين*.. فما أنا إلا إنسان عاجز كسيح أمام طلبات صغاري وأهم احتياجات أسرتي*.. سامحوني وادعوا الله أن يغفر لي ويرحمني ويقبلني ويحتسبني شهيدا* من شهداء الذل والحاجة والفقر وقتيلا* ساقه المسئولون الذين يصمون آذانهم في وطننا عن صرخات المطحونين إلي مقصلة الموت مرغما،* مضطرا،* أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا* رسول الله*'.
كتب رسالته أو قالها،* ثم انتحر،* فماذا يفعل* غير ذلك بعد أن نفد صبره وضاق صدره بالحياة وبح صوته فلم يجد من يسمع أو يعين؟ هل تذكرون المواطن* 'إبراهيم دسوقي*' هذا الشاب الذي لم يتعد عمره اثنين وثلاثين عاما؟ كان متزوجا* ولديه ابنتان بالمدرسة عجز عن توفير الزي المدرسي لهما،* وعن دفع مصروفاتهما بل عن اطعامهما،* طرق كل السبل،* عمل بكل المهن وحتي هذه المهن المتواضعة رفضته فلم يجد بين أصحابها مكانا،* استدان حتي ظل دائنوه يلاحقونه ويطاردونه،* بحث وبحث وبحث حتي يئس من الحياة التي أضحت بلا أمل،* وآخر ما بحث عنه في جيوبه هو بضعة قروش لا تكفي لاحضار وجبة افطار لصغاره لم تصلح إلا لشراء* 'سم فئران*' تناوله ليتخلص من حياته وهمومه*.
أما* 'أحمد*' فعمره كان* 28* عاما* عندما عثروا علي جثته تتدلي من سقف* غرفته ومعها رسالة بخط يده كتبها قبل انتحاره*.. تقول الرسالة*: 'أعتذر لكم*.. سامحوني انني سببت لكم كل هذا الألم والحسرة*.. لكني أؤكد أني لم أقدم علي خطوتي هذه إلا بعد أن انسدت كل سبل الحياة في وجهي،* حيث فشلت في العثور علي عمل وطالما لم أجد عملا* فهذا معناه انني لن استطيع الزواج من الفتاة التي أحببتها*'.
شاب آخر عمره* 25* سنة ألقي بنفسه أمام عجلات مترو الأنفاق بمحطة الدقي فأخرجه الناس من فوق القضبان عبارة عن أشلاء جثة تم جمعها،* والسبب هو الفقر أيضا،* والعجز عن الحصول علي فرصة عمل،* لقد وصل الحد إلي الانتحار وايذاء النفس باستخدام هذه الوسيلة البشعة للتخلص من الحياة ومعاناتها وهي طريقة مجانية لا تحتاج إلي مال لشراء أدوية أو سموم أو حتي حبل* غسيل للشنق،* فمن أين جاء هذا الشاب بتلك الجرأة لإلقاء نفسه تحت عجلات المترو وهو يعلم مسبقا* مدي الألم الذي سيلاقيه حتي يفوز براحة الموت؟*!
• خلوا بالكم من آية
*'والله والله أنا مؤمن وموحد بالله لكني أقر وأعترف بأنني أخذت المبيد الحشري بارادتي يوم* 5* مارس* 2008* لأن ظروفي صعبة مالهاش حل خالص*.. ما فيش حل*.. خلوا بالكم من آية*.. وأم آية*'.
كانت هذه آخر الكلمات التي نطقها محمد فتحي محمود البالغ* من العمر* 39* سنة،* وهو يلفظ آخر أنفاسه فوق فراش الموت بالمستشفي الجامعي بالمنيا بعد تناوله المبيد الحشري احتجاجا* علي* غلاء المعيشة،* وقد كتب* 'محمد*' في ورقة أرقام المبالغ* التي اقترضها وأسماء دائنيه وقد حاول محمد اخفاء ديونه علي زوجته كثيرا حتي انفلت الأمر من بين يديه،* فقد سعي كثيرا* للحصول علي أية وظيفة أو فرصة عمل إلا أنه لم يجد،* اقترض واستدان ليحضر بعض البضائع البسيطة ويبيعها في الأسواق إلا أن الغلاء الفاحش في الاسعار حال دون قدرته علي سداد ديونه واطعام أسرته واستكمال تعليم ابنته ودفع الرسوم الدراسية لها*.
وقد شهدت أسيوط أيضا* حادثا* مأساويا* عندما فوجئ المواطنون بسقوط شخص من الطابق الخامس بإحدي العمارات السكنية بمدينة السادات نتيجة خلافات مادية بينه وبين أسرة الفتاة التي عقد قرانه عليها وعجز عن استكمال نفقات الزواج فطالبوه بتطليقها فلم يجد أمامه سوي الانتحار*.
كما شهدت محافظة الغربية حادثي انتحار،* الأول بمدينة طنطا عندما انتحر خالد حسن محمد* 42* سنة صاحب محل حلويات داخل* غرفته ليلا* لعجزه عن سداد ديونه،* حيث اشتدت ضائقته المالية بسبب تدهور الأحوال الاقتصادية والتهم تجارته* غول الأسعار*.
وكذلك انتحرت عزة عبدالعاطي أبو العزم* 22* سنة بتناولها أقراصا* مهدئة تاركة والديها المسنين،* حيث عجزت عن ايجاد فرصة عمل لاعالتهما*.
وفي مدينة بورسعيد تلقت مديرية الأمن بلاغا* من مستشفي بورسعيد العام بوصول جثة* 'لويس توفيق*' 58* سنة مصابا* في رأسه والدماء تملأ ملابسه وبالبحث تبين أن وراء الحادث زوجته* 'نادية لبيب*' 46* سنة وهي ابنة عمه وأن مشادة كلامية حدثت بينهما تطورت ووصلت لحد الاشتباك بالأيدي مما جعلها تدفعه بقوة فسقط صريعا،* وعندما فوجئت بوفاته خافت فقررت أن تلحق به وألقت بنفسها من الدور الثالث،* يبقي أن نقول إن سبب المشاجرة كان لقلة الدخل وعجز الزوج عن اطعام أسرته،* حيث كان يعاني مرضا* مزمنا* أقعده عن العمل فاضطر لأن يعمل* 'فراشا*' بمستشفي بورسعيد إلا أن دخله كان قليلا* فكان يكمل وجبة طعامه بمساعدة أهل الخير*.
*'آسف*.. قررت الانتحار،* فلم أستطع مواجهة الحياة أو تلبية مطالب أسرتي*'.. رسالة أخري كتبها أحمد علي توفيق* 36* سنة ووضعها فوق مكتبه،* حيث كان يعمل فني صيانة بشركة* 'غازتك*' بالمعادي وساءت حالتة النفسية مع الزيادة المرعبة في الأسعار فأحضر سلكا* من الكابلات الكهربائية بالشركة،* وصنع منه مشنقة وربطه في ماسورة الصرف الصحي التي تمر في مكتبه ثم انتحر*.
• الانتحار الجماعي
لم تتوقف ظاهرة الانتحار عند قرار منفرد يتخذه فرد* واحد في حالة ضياع أو يأس بسبب الفقر بل تعدي الأمر ذلك بكثير،* حيث أصبح قرار الانتحار قرارا* جماعيا* مثلما حدث مع أسرة المواطن ايهاب مصطفي* 57* عاما* المقيم بمنطقة مصر الجديدة*.. هذا الرجل الذي كان يعمل مدرسا* ثم خرج معاشا* مبكرا* بعد إصابته بمرض مزمن،* وكان معاشه ضئيلا* لا يتناسب مع أسعار السلع المتزايدة يوما* بعد اليوم،* لم* يعنه علي الحياة سوي ابنه الأكبر الذي توفي في حادث سيارة بينما بقيت ابنتاه أماني* 35* سنة حاصلة علي ليسانس حقوق،* وفاطمة* 23* سنة حاصلة علي ليسانس الآداب،* ظلتا تبحثان عن فرصة عمل ولكن دون جدوي،* انقطعت موارد الدخل للأسرة خاصة بعد أن استولي بعض الأشخاص من ذوي النفوذ علي* 35* فدانا* كانت تمتلكها الأسرة وأنفق الأب كل ما لديه من أموال علي القضايا والمحاكم لاسترداد أرضه*.
في النهاية لاحقهم اليأس من كل شيء فتناولوا جميعا* عقار الانجوسين المخصص لمرضي القلب،* وانتحروا،* وترك الأب زوجته الثانية وأطفاله الصغار منها بلا أي مورد رزق*.
أب آخر من محافظة أسيوط عجز عن اطعام أسرته ضاقت به الحياة،* وتراكمت عليه الديون فأحضر سم فئران ووضعه لأمه وزوجته وأطفاله في الطعام الذي تناوله معهم فماتوا جميعا،* وشاء قدره أن يتم إنقاذه في المستشفي ليبقي طيلة حياته وحيدا* مثقلا* بذنب عظيم*.
ونشير هنا إلي أن الهروب من البطالة عبر الهجرة* غير الشرعية نوع آخر من أشكال الانتحار،* حيث يستقل العشرات مركبا* صغيرا* متهالكا* يسير بهم وسط المحيط وهم علي يقين أن ذلك المركب لا* يتحمل أعدادهم وأنهم مقبلون علي الموت المؤكد في هذه الرحلة إما بأن* يبقي بهم المركب في عرض البحر فيكونوا عرضة للتجمد في مياه تصل درجة البرودة فيها إلي تحت الصفر أو يكونوا طعاما* لأسماك القرش أو صيدا* لخفر السواحل الأجنبية يطاردونهم ويقتلونهم بلا دية أو ثمن*.. أليس هذا أيضا* وسيلة من وسائل الانتحار؟*!
• قانون الرحمة
وبين مدين لسلوك المنتحر ومشفق عليه تباينت الآراء* وتعددت التصريحات،* بينما يبقي قانون الرحمة الإلهي هو الأبقي*.. والأقوي*.
ففي فتوي نشرت منذ أيام قليلة أكد الدكتور مصطفي الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية أصدرها بشأن البائع الذي انتحر بسبب الفقر والغلاء،* أكد الشكعة أن الحاكم يتحمل مسئولية أي ضرر يصيب أحدا* من الرعية*. وعن البائع المنتحر قال*: إن الشريعة الإسلامية تدين الانتحار إلا أن هذا الرجل لم يكن في حالته الطبيعية نظرا* للظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها،* والله يغفر له ذلك ويترك أمره لله*.
يقول الدكتور لطفي الشربيني استشاري الطب النفسي إن من يصلون لدرجة الانتحار* غالبا* ما يكونون مصابين باكتئاب نفسي،* وتشير الاحصائيات هنا إلي* وجود* 6* ملايين مريض مصابين بالاكتئاب النفسي،* ويتلقون العلاج،* أكثر من نصفهم يقيمون في القاهرة*.. فإذا كان ذلك الرقم يخص من تم رصدهم ممن لجأوا إلي جهات طبية للعلاج فما هو الحال بالنسبة للطبقات الفقيرة أو المتوسطة التي بدأت تتلاشي ممن لم يتسن لهم اللجوء لجهة علاجية أو تناول أدوية الاكتئاب،* خاصة مع تلك الزيادة الرهيبة في الأسعار والتدني المفزع للأجور*.
ويشير الدكتور لطفي إلي أن معدلات الانتحار في الرجال تزيد مقارنة بالسيدات بمعدل* 3* أضعاف،* بينما تزيد معدلات الانتحار التي لا تنتهي بالقتل الفعلي في المرأة مقارنة بالرجل*.
ويتوقع الدكتور إبراهيم الكرداني المستشار الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية بمكتب الشرق الأوسط زيادة مؤكدة في أعداد المنتحرين ليس في مصر فقط بل في الدول العربية أيضا* في ظل تضاؤل فرص العمل واحتدام المنافسة للحصول علي وظيفة وتقلص دور الأسرة،* خاصة الأبوين اللذين أصبحا في كثير من الأحوال خارج البيت لتوفير حياة كريمة للأبناء*.
كانت رسالة الدكتور الكرداني لدرجة الدكتوراه عن الانتحار،* وقد أكد فيها أن إناث العالم يتقدمن في عدد حالات الانتحار ومحاولاته عن الذكور،* إذ تصل نسبة الإناث إلي الذكور في الانتحار* 9* إلي واحد*.. أما في مصر فالنسبة تكاد تكون متساوية نتيجة تحمل المرأة المصرية إلي جانب الرجل كافة ضغوط الحياة،* والقلق حول الحصول علي عمل والزواج وتحمل مسئولية الأبناء*.
والمشكلة في مصر أن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية تتفاقم والهوة بين الواقع والمأمول تتسع،* والفراغ* الديني رغم التشبث الحرفي بالقشور الخارجية للدين إلي زيادة،* والآذان المصغية لأسباب وجع القلوب تكاد تنعدم،* كل تلك العوامل تؤدي بالقطع إلي الانتحار*.

من طرف **treka** الأحد 04 يوليو 2010, 5:27 pm

تسلم ع اخبار الحزينه ديت
هههههههههههههه
بس انا اعتقد ان السبب الرئيسى ف حالات الانتحار هو
ضغف الايمان

شاب يشنق نفسه على كوبرى قصر النيل

شاب يشنق نفسه على كوبرى قصر النيل

رد: شاب يشنق نفسه على كوبرى قصر النيل