الوصف الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوصف الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم
الوصف العـــــــام :
( 1 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض اللون ، بياض يميل
إلى الحمرة ويتشرب
لونه صلى الله عليه وسلم بالسمرة إذا تعرض لحرارة الشمس الشديدة .
( 2 ) ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قصيرا ولا طويلا ولكنه
كان أقرب إلى الطول ، فطوله
فوق الوسط .
( 3 ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، متناسب ومتناسق الأعضاء ، ضخما متماسك الجسم من غير سمنة
ولا شحوم فى جلده .
( 4 ) كان النبي صلى
الله عليه وسلم كثير العرق ، وكانت رائحة عرقه أطيب من المسك ، وكان بعض الصحابة يجمعون عرقه فى قوارير
ويتطيبون به ، ويزداد تعرقه إذا نزل عليه الوحي
فيقطر منه كاللؤلؤ وإن كان فى الشتاء البارد . وروت
السيدة عائشة قالت : كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يخصف نعله وكنت أغزل قالت : فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نورا قالت:
فبُهِتُّ، فنظر إلي فقال : ما لَكِ بُهِتِّ؟ فقلت: يا
رسول الله نظرت إليك فجعل جبينك يعرق وجعل عرقك يتولد
نورا ولو رآك أبو كبير الهذلي لعلم
أنك أحق بشعره قال وما يقول يا عائشة أبو كبير الهذلي قلت : يقول هذين البيتين:
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه * برقت كبرق العارض المتهلل
قال فوضع صلى
الله عليه وسلم ما كان بيده وقام إلي وقبل ما بين عيني
وقال : جزاك الله خيرا يا عائشة
ما سررت مني كسروري منك.
( 5 ) يتميز النبي صلى الله عليه وسلم ببرودة شديدة فى كفيه وقدميه حتى أنه إذا
وضع يده على شخص يشعر ببرد كف النبي صلى الله
عليه وسلم على كبده أو يافوخه .
الوصــف التفصيلي :
( 1 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم جميل الوجه نبيلا مهابا
- وكان ضخم الرأس
- عريض الجبهة
- وكان في وجه النبي صلى الله عليه وسلم تدوير مع طول فى الخدين ، و كان
أصحابه يشبهون وجهه بالقمر ليلة البدر .
( 2 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم كبير العينين
- ورموش عينيه طويلة
- وحاجبيه غزيرين
وطويلين ومتقوسين ، يكادان يقترنا من شدة طولهما
- وبين الحاجبين عرق
يمتلئ بالدم إذا غضب
- وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم شديدتا السواد من غير كحل
- ويخالط بياض عينيه بعض الإحمرار.
( 3 ) وكان صلى الله عليه وسلم شديد
سواد الشعر
- وكان شعره سبيبيا طويلا غزيرا يتدلى أحيانا فيكاد يمس
كتفيه الشريفين
- وكان أولا يسرح شعره الى الأمام وينزله على ناصيته
مخالفة للمشركين ، ثم ترك
ذلك .
- ثم أصبح يسرح شعره فيشقه من وسط الرأس فينزل نصفه إلى
جهته اليمنى
والنصف الثاني إلى جهته اليسرى.
- وربما سرحه فى شكل أربعة ضفائر وهى
الهيئة التى فتح بها مكة المكرمة
- وربما كانت تسرح له زوجاته مثل عائشة وزينب بنت جحش .
( 4 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم متناسق الأذنين
- مستوى الخدين
أبيضهما
- وكان فمه صلى الله عليه وسلم كبيرا من غير إفراط
- وإذا تمضمض
خرج الماء من فمه أطيب من المسك
- وشبه أصحابه رضى الله عنهم أسنانه
بالثلج واللؤلؤ من شدة بياضها ورونقها
- وأسنانه الأمامية صلى الله عليه وسلم كبيرة ومفلجة
- وقد كسرت سنه المجاورة للناب فى شمال الفك الأسفل (
الرباعية ) فى
غزوة أحد والتى أصيب فيها أيضا بإصابات أخرى .
( 5 ) كانت شيبات النبي صلى
الله عليه وسلم لا تجاوز العشرين شيبة
- وكان بعض شيبه فى مقدمة رأسه
- وشيبات تحت شفتة السفلى
- وبعض الشيب في لحيته
- وقد كان يصبغها أحيانا
بالحناء وأحيانا بالكتم وهو صبغة تميل للحمرة ، وغالبا
ما كان يدع صبغ شيبه .
- وإذا أدهن رأسه أو تطيب بطيب فيه لونه أصفر، لا ترى له
شيبة ، وإذا شعث رأسه وأصبح خاليا
من الزيت ترى الشيبات واضحة للعين .
( 6 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم
طويل ودقيق الأنف مع إرتفاع فى مقدمة الأنف عن قصبة
الأنف وحدب في وسطها .
( 7 ) كان صلى الله عليه وسلم كثيف ومستدير شعر اللحية من غير
طول وربما سرحها فى اليوم مرتين
، وكان يقص من شاربه ويحفه .
( 8 ) كان عنق النبي صلى الله عليه وسلم أشبه بإبريق الفضة في الاعتدال ، وظرف
الشكل وحسن الهيئة والكمال والإشراق والجمال .
( 9 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم عريض الصدر
- وله شعر دقيق نابت أعلى
الصدر
- ويمتد الشعر فى شكل خط رقيق من الصدر إلى السرة
- وذراعيه وساقيه
مليئة بالشعر وكتفيه أيضا
- ولم ينبت له شعر في الثديين والبطن
- وكان صلى الله
عليه وسلم ضامر البطن والحشا
- ولم تكن بطنه متكرشة وإنما كانت مساوية لصدره .
- وكان واسع الخاصرتين
( 10 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم عريض
الظهر والمنكبين
- وكان شديد بياض الإبطين
- ويقال أنه إختص بعدم وجود شعر
أوسواد في إبطيه
- ويوجد في ظهره خاتم النبوة في حجم بيضة الحمامة ولكن من
نفس لحم
الجسم
- ويوجد بالخاتم شامات سوداء ويقال أنه مكتوب فيه ( محمد
رسول الله ) ويقال
مكتوب ( سر فأنت المنصور ) ويقال غير ذلك
- ويوجد الخاتم عند قضروف كتفه
اليسرى في ظهره .
- وروى البيهقي بسند ضعيف عن أسماء بنت عميس : أن خاتم
النبوة قد رفع
من ظهر النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ،وأنهم تيقنوا من موته صلى الله عليه وسلم بهذه العلامة .
( 11 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم رؤوس العظام و ملتقى كل عظمين كالركبتين
والمرفقين والمنكبين ، قوي العضلات
- وكان طويل الذراعين
- قوي الكفين مع نعومة فيهما .
( 12 ) كان النبي صلى الله عليه
وسلم رحب الكفين
- وأصابعه طويلة كأنها قضبان الفضة
- ومما إختصه الله
تعالى به طول أصبعه السبابة ( المشيرة ) على بقية أصابعه
ويقال أيضا طول سبابة قدميه .
( 13 ) وكان صلى الله عليه وسلم ضخم الساقين
- ضخم القدمين
- وإذا وضع قدميه على الأرض لا يمس أوسط قدمه الأرض
- وكانت أقدامه الشريفه ملساء
ناعمة من غير تشقق فى جلدهما .
الزي النبوي
( 1 ) كانت
ملابسه صلى الله عليه وسلم من القطن و
الكتان و الصوف
- وكانت الملابس تنتج في الشام أو مصر أو اليمن وعمان
- وكانت ألوانها بيضاء ومخططة بالأحمروالأخضر
- ولبس النبي صلى الله عليه وسلم
الجلابية وكانت أحب الملابس إليه وكان كمها إلى الرسغين
وطولها لا يصل إلى الكعبين ، ولبس العباءة والحلة وهي الرداء
والإزار والجبة والسراويل ، والفرجية والقباء ( القباء
والفرجية كلاهما ثوب ضيق الكمين والوسط مشقوق من خلفه، يلبس في السفر والحرب، لأنه أعون على الحركة )
- وكان إذا إحتاج لثوب استعاره من أحد أصحابه
- وكان إذا احتاج لثوب استدانه إن لم يملك ثمنه .
- وكان إذا إمتلك
ثوبا جديدا سماه باسمه، قميصا أو عمامة أو رداء، ثم
يقول: اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه،
أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له .
- وكانت أحب الملابس إليه الموشاة المخططة .
( 2 ) لبس النبي صلى الله عليه وسلم
العمامة على رأسه (طولها ثلاثة أمتار وثلاثة وعشرين
سنتمترا وأربعة مليميتر وعرضها ستة
وأربعين سنتيمترا ومليميترين ) وكانت عمامته سوداء وإسمها السحاب ويقال إنه أهداها لعلي بن أبي طالب كرم الله
وجهه .
- ولبس العمامة بطاقية ( قلنسوة ) وبدون
طاقية
- وكان ربما يلبس الطاقية بدون عمامة
- وكانت له طاقية بيضاء
وأخرى يمانية مخططة وثالثة ذات آذان يلبسها للحرب
- وكانت عمامته سوداء .
- وكان غالبا ما يرخى طرفها بين كتفيه الشريفين وهذه لبسة
جبريل للعمامة ، وربما لف جزء
منها تحت حنكه الشريف . وكثيرا ما كان يغطي رأسه ويتقنع بلف قماش أو غطاء على رأسه
- وكان أحيانا يلبس الشال على كتفيه .
- وربما لبس العصابة وشدها على
رأسه وعلى جبهته إذا لم يجد العمامة ، أو كان به مرض ،
وكان يربط العصابة ويشد بها على
بطنه عند شدة الجوع .
- وكان كثيرا ما يتقنع بلبس شال أو عمامة فيضعها على رأسه من غير لف ويغطي بها معظم وجهه
، وقد يكون ذلك من حر أو برد ، وقال بعض
العلماء : بل حياءا من الله لأنه عرفه حق المعرفة .
( 3 ) لبس النبي صلى الله
عليه وسلم النعال الخفيفة من جلود البقر المدبوغة بالقرض
، ولا شعر فيها ولها سيور ( شباشب )
- ولبس أيضا الخف ( مراكيب الجلد ) في السفر غالبا ، وأمر
بالمسح عليه في
الوضوء.
- وكان عبد الله بن مسعود يلبس النبي صلى الله عليه وسلم
نعاله ، وعندما
يصل النبي صلى الله عليه وسلم لمجلسه ويخلع شبشبه ، يلبسه ابن مسعود فى يديه .
- وكان يلبس الجوارب
( 4 ) كان للنبي صلى الله عليه وسلم عصا صغيرة ، تأسيا بسيدنا إبراهيم الخليل ، وكان يحملها
ويمشي أمامه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوكأ عليها
- ويخطب عليها
- وينكت بها على
الأرض
- ويساوى بها الصفوف في القتال
- ويشير بها
- وكانت عصاه من
شجر الشوحط وهو شجر ينبت فى سهول الجبال
- وتوارث عصاه الخلفاء الراشدون من بعده ، إلى أن اختطفها جهجاه الغفاري من يد سيدنا عثمان بن عفان رضى
الله عنه يوم الفتنة وكسرها
على ركبته ، فما حال عليه الحول حتى تورمت يده وتعفنت ومات بسبب ذلك .
( 5 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما حبشيا من فضة
- وكان يلبسه فى
أصبعه الصغير من يده اليمنى ( الخنصر )
- وكان لخاتمه فص من زبرجد أو عقيق
- وكان يلبسه بحيث يجعل فص الخاتم إلى باطن كفه
- ونقش فيه : محمد رسول
الله
- وكان يختم به خطاباته للملوك
- وكان إذا دخل الخلاء خلعه من أصبعه
- وورثه بعده أبوبكر الصديق ومن بعده عمر بن الخطاب ومن
بعده عثمان بن عفان رضى الله
عنهم أجمعين
- إلا ان الخاتم قد سقط من يد عثمان بن عفان في بئر أريس بالقرب من قباء بالمدينة ولم
يستطيعوا إخراجه .
( 6 ) كان للنبي صلى الله عليه
وسلم منديل أو نشافة أوخرقة يجفف بها الماء ويتنشف بها
إذا إغتسل أو توضأ .
النظافة النبوية
( 1 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحم و يغتسل بالماء
- ويدلك جسمه في الغسل بالخطمي والأشنان ( وهى أوراق شجر
جميل الرائحة ، تعالج
بصورة معينة وتكون معينة للنظافة الشديدة )
- وكان يحب الاغتسال بالماء
الحار
- ولا يسرف فى ماء الغسل ( ثمانية أرطال )
- وكان يغتسل للجنابة
وللجمعة وللعيدين ، ويوم عرفة
- وكان له إناء يغتسل منه وربما اغتسل بقصعة العجين .
( 2 ) وكان صلى الله عليه وسلم يحلق شعره
- ويوزع ما حلق من شعره
على أصحابه
- ويسرح شعره ويدهنه بزيت الزيتون وربما يوما بعد يوم
- وربما
كان الزيت يقطر من رأسه فيملأ ثيابه
- وكانت له مرآة تسمى المدلة .
( 3 ) وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكحلة شامية أهداها
له المقوقس ملك مصر :
- يكحل منها عينيه قبل النوم ثلاث مرات بكحل الأثمد
- لجلاء البصر وإنبات
الشعر
- كما أهدى له المقوقس : مشط ومرآة
( 4 ) وكان يحب السواك ويكثر منه :
- وكان يستاك بعود بالزيتون ويسميه سواك الأنبياء ويستاك
بجريد النخل وعود الأراك :
- وكان يستاك بباقي وضوئه
- وكان عبد الله بن مسعود هو المسئول عن مسواكه
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسوك لسانه حتى يقول هاع
هاع
- وكان يستاك آخر النهار
- وأول ما يبدأ به إذا دخل بيته
- ويستاك في الليلة
مرارا
( 5 ) وكان يقص أظافره ويحف شاربه ، وربما فعل ذلك لصلاة
الجمعة والاحرام .
( 6 ) وكان يقضى حاجته نهارا أو ليلا فى الخلاء
- ربما إبتعد للخلاء إلى
ميلين في مكة
- وكان يستتر بسترة أو بالشجر: نخيل وغيره ، أو بحجارة أو
بسواد الليل
- وكان لا يستقبل القبلة للغائط
- وكان يستنجي من الغائط بالماء ، وكان لا يرفع
ثوبه حتى يدنو من الأرض
( 7 ) وكان له قدح من خشب يبول فيه فى بيته ليلا ، وكان
يبول قاعدا ، وكان يبول واقفا للضرورة .
( 8 ) كان يحب الطيب
والرائحة الطيبة
- ويكره الروائح الرديئة
- وكانت له سكة ( علبة ) يضع فيه
الطيب ،وكان يتطيب منها متى أراد
- وكان يتطيب بالمسك
- ويتضمخ بأغلى
الروائح
- وكان يطيب مفرق رأسه ولحيته
- وكان الطيب يرى فى رأسه
- وكان
يحب روائح النباتات الطيبة كالريحان
- وكان لا يرد الطيب إذا أهدي إليه
- وكان يتبخر بعود الصندل الهندي وربما وضع معه بعض
الكافور.
- وكان يعرف أنه كان
موجودا فى هذا المكان بطيب رائحة المكان بعد ذهابه
- ولم تشم منه قط رائحة
رديئة ويقال حتى الأرض التي كان يتخلى فيها تخرج منها
الروائح الطيبة .
( 9 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البصاق
- بزق تحت قدمه اليسرى
- وكان إذا إمتخط ، تمخط في ثوبه ودلكه إن كان في الصلاة
- وكان إذا تنخم دفن
نخامته بقدمه اليسرى ودلكها بالأرض
- وفي حديث عروة أن أصحابه كانوا يتدلكون بنخامته
- وكان إذا أخذته سعلة وهو في الصلاة ركع .
- و كان يفرك المني من
ثوبه بعود من نبات الأذخر وهو نبات طيب الرائحة ، ويحته
من ثوبه يابساً ثم يصلي فيه أو كان
يغسل ثوبه .
- و كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض
بها صوته .
Al-Fanan
( 1 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض اللون ، بياض يميل
إلى الحمرة ويتشرب
لونه صلى الله عليه وسلم بالسمرة إذا تعرض لحرارة الشمس الشديدة .
( 2 ) ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قصيرا ولا طويلا ولكنه
كان أقرب إلى الطول ، فطوله
فوق الوسط .
( 3 ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، متناسب ومتناسق الأعضاء ، ضخما متماسك الجسم من غير سمنة
ولا شحوم فى جلده .
( 4 ) كان النبي صلى
الله عليه وسلم كثير العرق ، وكانت رائحة عرقه أطيب من المسك ، وكان بعض الصحابة يجمعون عرقه فى قوارير
ويتطيبون به ، ويزداد تعرقه إذا نزل عليه الوحي
فيقطر منه كاللؤلؤ وإن كان فى الشتاء البارد . وروت
السيدة عائشة قالت : كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يخصف نعله وكنت أغزل قالت : فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نورا قالت:
فبُهِتُّ، فنظر إلي فقال : ما لَكِ بُهِتِّ؟ فقلت: يا
رسول الله نظرت إليك فجعل جبينك يعرق وجعل عرقك يتولد
نورا ولو رآك أبو كبير الهذلي لعلم
أنك أحق بشعره قال وما يقول يا عائشة أبو كبير الهذلي قلت : يقول هذين البيتين:
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه * برقت كبرق العارض المتهلل
قال فوضع صلى
الله عليه وسلم ما كان بيده وقام إلي وقبل ما بين عيني
وقال : جزاك الله خيرا يا عائشة
ما سررت مني كسروري منك.
( 5 ) يتميز النبي صلى الله عليه وسلم ببرودة شديدة فى كفيه وقدميه حتى أنه إذا
وضع يده على شخص يشعر ببرد كف النبي صلى الله
عليه وسلم على كبده أو يافوخه .
الوصــف التفصيلي :
( 1 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم جميل الوجه نبيلا مهابا
- وكان ضخم الرأس
- عريض الجبهة
- وكان في وجه النبي صلى الله عليه وسلم تدوير مع طول فى الخدين ، و كان
أصحابه يشبهون وجهه بالقمر ليلة البدر .
( 2 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم كبير العينين
- ورموش عينيه طويلة
- وحاجبيه غزيرين
وطويلين ومتقوسين ، يكادان يقترنا من شدة طولهما
- وبين الحاجبين عرق
يمتلئ بالدم إذا غضب
- وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم شديدتا السواد من غير كحل
- ويخالط بياض عينيه بعض الإحمرار.
( 3 ) وكان صلى الله عليه وسلم شديد
سواد الشعر
- وكان شعره سبيبيا طويلا غزيرا يتدلى أحيانا فيكاد يمس
كتفيه الشريفين
- وكان أولا يسرح شعره الى الأمام وينزله على ناصيته
مخالفة للمشركين ، ثم ترك
ذلك .
- ثم أصبح يسرح شعره فيشقه من وسط الرأس فينزل نصفه إلى
جهته اليمنى
والنصف الثاني إلى جهته اليسرى.
- وربما سرحه فى شكل أربعة ضفائر وهى
الهيئة التى فتح بها مكة المكرمة
- وربما كانت تسرح له زوجاته مثل عائشة وزينب بنت جحش .
( 4 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم متناسق الأذنين
- مستوى الخدين
أبيضهما
- وكان فمه صلى الله عليه وسلم كبيرا من غير إفراط
- وإذا تمضمض
خرج الماء من فمه أطيب من المسك
- وشبه أصحابه رضى الله عنهم أسنانه
بالثلج واللؤلؤ من شدة بياضها ورونقها
- وأسنانه الأمامية صلى الله عليه وسلم كبيرة ومفلجة
- وقد كسرت سنه المجاورة للناب فى شمال الفك الأسفل (
الرباعية ) فى
غزوة أحد والتى أصيب فيها أيضا بإصابات أخرى .
( 5 ) كانت شيبات النبي صلى
الله عليه وسلم لا تجاوز العشرين شيبة
- وكان بعض شيبه فى مقدمة رأسه
- وشيبات تحت شفتة السفلى
- وبعض الشيب في لحيته
- وقد كان يصبغها أحيانا
بالحناء وأحيانا بالكتم وهو صبغة تميل للحمرة ، وغالبا
ما كان يدع صبغ شيبه .
- وإذا أدهن رأسه أو تطيب بطيب فيه لونه أصفر، لا ترى له
شيبة ، وإذا شعث رأسه وأصبح خاليا
من الزيت ترى الشيبات واضحة للعين .
( 6 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم
طويل ودقيق الأنف مع إرتفاع فى مقدمة الأنف عن قصبة
الأنف وحدب في وسطها .
( 7 ) كان صلى الله عليه وسلم كثيف ومستدير شعر اللحية من غير
طول وربما سرحها فى اليوم مرتين
، وكان يقص من شاربه ويحفه .
( 8 ) كان عنق النبي صلى الله عليه وسلم أشبه بإبريق الفضة في الاعتدال ، وظرف
الشكل وحسن الهيئة والكمال والإشراق والجمال .
( 9 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم عريض الصدر
- وله شعر دقيق نابت أعلى
الصدر
- ويمتد الشعر فى شكل خط رقيق من الصدر إلى السرة
- وذراعيه وساقيه
مليئة بالشعر وكتفيه أيضا
- ولم ينبت له شعر في الثديين والبطن
- وكان صلى الله
عليه وسلم ضامر البطن والحشا
- ولم تكن بطنه متكرشة وإنما كانت مساوية لصدره .
- وكان واسع الخاصرتين
( 10 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم عريض
الظهر والمنكبين
- وكان شديد بياض الإبطين
- ويقال أنه إختص بعدم وجود شعر
أوسواد في إبطيه
- ويوجد في ظهره خاتم النبوة في حجم بيضة الحمامة ولكن من
نفس لحم
الجسم
- ويوجد بالخاتم شامات سوداء ويقال أنه مكتوب فيه ( محمد
رسول الله ) ويقال
مكتوب ( سر فأنت المنصور ) ويقال غير ذلك
- ويوجد الخاتم عند قضروف كتفه
اليسرى في ظهره .
- وروى البيهقي بسند ضعيف عن أسماء بنت عميس : أن خاتم
النبوة قد رفع
من ظهر النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ،وأنهم تيقنوا من موته صلى الله عليه وسلم بهذه العلامة .
( 11 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم رؤوس العظام و ملتقى كل عظمين كالركبتين
والمرفقين والمنكبين ، قوي العضلات
- وكان طويل الذراعين
- قوي الكفين مع نعومة فيهما .
( 12 ) كان النبي صلى الله عليه
وسلم رحب الكفين
- وأصابعه طويلة كأنها قضبان الفضة
- ومما إختصه الله
تعالى به طول أصبعه السبابة ( المشيرة ) على بقية أصابعه
ويقال أيضا طول سبابة قدميه .
( 13 ) وكان صلى الله عليه وسلم ضخم الساقين
- ضخم القدمين
- وإذا وضع قدميه على الأرض لا يمس أوسط قدمه الأرض
- وكانت أقدامه الشريفه ملساء
ناعمة من غير تشقق فى جلدهما .
الزي النبوي
( 1 ) كانت
ملابسه صلى الله عليه وسلم من القطن و
الكتان و الصوف
- وكانت الملابس تنتج في الشام أو مصر أو اليمن وعمان
- وكانت ألوانها بيضاء ومخططة بالأحمروالأخضر
- ولبس النبي صلى الله عليه وسلم
الجلابية وكانت أحب الملابس إليه وكان كمها إلى الرسغين
وطولها لا يصل إلى الكعبين ، ولبس العباءة والحلة وهي الرداء
والإزار والجبة والسراويل ، والفرجية والقباء ( القباء
والفرجية كلاهما ثوب ضيق الكمين والوسط مشقوق من خلفه، يلبس في السفر والحرب، لأنه أعون على الحركة )
- وكان إذا إحتاج لثوب استعاره من أحد أصحابه
- وكان إذا احتاج لثوب استدانه إن لم يملك ثمنه .
- وكان إذا إمتلك
ثوبا جديدا سماه باسمه، قميصا أو عمامة أو رداء، ثم
يقول: اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه،
أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له .
- وكانت أحب الملابس إليه الموشاة المخططة .
( 2 ) لبس النبي صلى الله عليه وسلم
العمامة على رأسه (طولها ثلاثة أمتار وثلاثة وعشرين
سنتمترا وأربعة مليميتر وعرضها ستة
وأربعين سنتيمترا ومليميترين ) وكانت عمامته سوداء وإسمها السحاب ويقال إنه أهداها لعلي بن أبي طالب كرم الله
وجهه .
- ولبس العمامة بطاقية ( قلنسوة ) وبدون
طاقية
- وكان ربما يلبس الطاقية بدون عمامة
- وكانت له طاقية بيضاء
وأخرى يمانية مخططة وثالثة ذات آذان يلبسها للحرب
- وكانت عمامته سوداء .
- وكان غالبا ما يرخى طرفها بين كتفيه الشريفين وهذه لبسة
جبريل للعمامة ، وربما لف جزء
منها تحت حنكه الشريف . وكثيرا ما كان يغطي رأسه ويتقنع بلف قماش أو غطاء على رأسه
- وكان أحيانا يلبس الشال على كتفيه .
- وربما لبس العصابة وشدها على
رأسه وعلى جبهته إذا لم يجد العمامة ، أو كان به مرض ،
وكان يربط العصابة ويشد بها على
بطنه عند شدة الجوع .
- وكان كثيرا ما يتقنع بلبس شال أو عمامة فيضعها على رأسه من غير لف ويغطي بها معظم وجهه
، وقد يكون ذلك من حر أو برد ، وقال بعض
العلماء : بل حياءا من الله لأنه عرفه حق المعرفة .
( 3 ) لبس النبي صلى الله
عليه وسلم النعال الخفيفة من جلود البقر المدبوغة بالقرض
، ولا شعر فيها ولها سيور ( شباشب )
- ولبس أيضا الخف ( مراكيب الجلد ) في السفر غالبا ، وأمر
بالمسح عليه في
الوضوء.
- وكان عبد الله بن مسعود يلبس النبي صلى الله عليه وسلم
نعاله ، وعندما
يصل النبي صلى الله عليه وسلم لمجلسه ويخلع شبشبه ، يلبسه ابن مسعود فى يديه .
- وكان يلبس الجوارب
( 4 ) كان للنبي صلى الله عليه وسلم عصا صغيرة ، تأسيا بسيدنا إبراهيم الخليل ، وكان يحملها
ويمشي أمامه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوكأ عليها
- ويخطب عليها
- وينكت بها على
الأرض
- ويساوى بها الصفوف في القتال
- ويشير بها
- وكانت عصاه من
شجر الشوحط وهو شجر ينبت فى سهول الجبال
- وتوارث عصاه الخلفاء الراشدون من بعده ، إلى أن اختطفها جهجاه الغفاري من يد سيدنا عثمان بن عفان رضى
الله عنه يوم الفتنة وكسرها
على ركبته ، فما حال عليه الحول حتى تورمت يده وتعفنت ومات بسبب ذلك .
( 5 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما حبشيا من فضة
- وكان يلبسه فى
أصبعه الصغير من يده اليمنى ( الخنصر )
- وكان لخاتمه فص من زبرجد أو عقيق
- وكان يلبسه بحيث يجعل فص الخاتم إلى باطن كفه
- ونقش فيه : محمد رسول
الله
- وكان يختم به خطاباته للملوك
- وكان إذا دخل الخلاء خلعه من أصبعه
- وورثه بعده أبوبكر الصديق ومن بعده عمر بن الخطاب ومن
بعده عثمان بن عفان رضى الله
عنهم أجمعين
- إلا ان الخاتم قد سقط من يد عثمان بن عفان في بئر أريس بالقرب من قباء بالمدينة ولم
يستطيعوا إخراجه .
( 6 ) كان للنبي صلى الله عليه
وسلم منديل أو نشافة أوخرقة يجفف بها الماء ويتنشف بها
إذا إغتسل أو توضأ .
النظافة النبوية
( 1 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحم و يغتسل بالماء
- ويدلك جسمه في الغسل بالخطمي والأشنان ( وهى أوراق شجر
جميل الرائحة ، تعالج
بصورة معينة وتكون معينة للنظافة الشديدة )
- وكان يحب الاغتسال بالماء
الحار
- ولا يسرف فى ماء الغسل ( ثمانية أرطال )
- وكان يغتسل للجنابة
وللجمعة وللعيدين ، ويوم عرفة
- وكان له إناء يغتسل منه وربما اغتسل بقصعة العجين .
( 2 ) وكان صلى الله عليه وسلم يحلق شعره
- ويوزع ما حلق من شعره
على أصحابه
- ويسرح شعره ويدهنه بزيت الزيتون وربما يوما بعد يوم
- وربما
كان الزيت يقطر من رأسه فيملأ ثيابه
- وكانت له مرآة تسمى المدلة .
( 3 ) وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكحلة شامية أهداها
له المقوقس ملك مصر :
- يكحل منها عينيه قبل النوم ثلاث مرات بكحل الأثمد
- لجلاء البصر وإنبات
الشعر
- كما أهدى له المقوقس : مشط ومرآة
( 4 ) وكان يحب السواك ويكثر منه :
- وكان يستاك بعود بالزيتون ويسميه سواك الأنبياء ويستاك
بجريد النخل وعود الأراك :
- وكان يستاك بباقي وضوئه
- وكان عبد الله بن مسعود هو المسئول عن مسواكه
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسوك لسانه حتى يقول هاع
هاع
- وكان يستاك آخر النهار
- وأول ما يبدأ به إذا دخل بيته
- ويستاك في الليلة
مرارا
( 5 ) وكان يقص أظافره ويحف شاربه ، وربما فعل ذلك لصلاة
الجمعة والاحرام .
( 6 ) وكان يقضى حاجته نهارا أو ليلا فى الخلاء
- ربما إبتعد للخلاء إلى
ميلين في مكة
- وكان يستتر بسترة أو بالشجر: نخيل وغيره ، أو بحجارة أو
بسواد الليل
- وكان لا يستقبل القبلة للغائط
- وكان يستنجي من الغائط بالماء ، وكان لا يرفع
ثوبه حتى يدنو من الأرض
( 7 ) وكان له قدح من خشب يبول فيه فى بيته ليلا ، وكان
يبول قاعدا ، وكان يبول واقفا للضرورة .
( 8 ) كان يحب الطيب
والرائحة الطيبة
- ويكره الروائح الرديئة
- وكانت له سكة ( علبة ) يضع فيه
الطيب ،وكان يتطيب منها متى أراد
- وكان يتطيب بالمسك
- ويتضمخ بأغلى
الروائح
- وكان يطيب مفرق رأسه ولحيته
- وكان الطيب يرى فى رأسه
- وكان
يحب روائح النباتات الطيبة كالريحان
- وكان لا يرد الطيب إذا أهدي إليه
- وكان يتبخر بعود الصندل الهندي وربما وضع معه بعض
الكافور.
- وكان يعرف أنه كان
موجودا فى هذا المكان بطيب رائحة المكان بعد ذهابه
- ولم تشم منه قط رائحة
رديئة ويقال حتى الأرض التي كان يتخلى فيها تخرج منها
الروائح الطيبة .
( 9 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البصاق
- بزق تحت قدمه اليسرى
- وكان إذا إمتخط ، تمخط في ثوبه ودلكه إن كان في الصلاة
- وكان إذا تنخم دفن
نخامته بقدمه اليسرى ودلكها بالأرض
- وفي حديث عروة أن أصحابه كانوا يتدلكون بنخامته
- وكان إذا أخذته سعلة وهو في الصلاة ركع .
- و كان يفرك المني من
ثوبه بعود من نبات الأذخر وهو نبات طيب الرائحة ، ويحته
من ثوبه يابساً ثم يصلي فيه أو كان
يغسل ثوبه .
- و كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض
بها صوته .
Al-Fanan
dralielwardany- عضو مميز
- عدد المساهمات : 275
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
العمر : 36
رد: الوصف الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صلى وسلم وبارك علىك يا اشرف المرسلين
موضوع رائع
شكرا يا د.على عالموضوع
موضوع رائع
شكرا يا د.على عالموضوع
wessam- مراقبه عامه على القسم الأدبى
- عدد المساهمات : 1289
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 36
مواضيع مماثلة
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» صور منزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» من يريد ان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
» معلومات عن زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم
» أجمل قصة حب فى عهد النبى(صلى الله عليه وسلم)
» صور منزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» من يريد ان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
» معلومات عن زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم
» أجمل قصة حب فى عهد النبى(صلى الله عليه وسلم)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى