إذا أردت النجاح فلا تثق بنفسك
3 مشترك
:: القسم الأدبى :: المنتدى المتنوع
صفحة 1 من اصل 1
إذا أردت النجاح فلا تثق بنفسك
[center][b]إذا أردت النجاح فلا تثق بنفسك
أمطرتنا مكتباتنا شرقا وغربا بكتب غربية معربة، من أكثر المبيعات طبعا،
موضوعها التنمية البشرية وفن القيادة وأساليب الإلقاء والتسويق والإقناع والمذاكرة وغيرها،
فقد وضعوا لكل فن مناهج بشرية وقوانين وضعية تصيب تارة وتخطئ أخرى،
بعضها يوافق الحق وهذا البعض لا نبخسه حقه بل نثني عليه وندعو إلى قراءته واتباع أحسنه،
لكن هناك أمور أخرى جانبت الصواب بوجه أو بآخر.
كلما تصفحنا كتابا من هذه الكتب
نجد حثا على الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات وتفجير الطاقة الكامنة
وعند قراءتنا لها نفتحها من الصفحة الاولى مع اليقين الكامل أنها الحل لجميع مشاكلنا
فبعد إنهاء الكتاب نبدأ في ملاحظة تغيرات حقيقية في حياتنا
وحتما نؤمن أن ثقتنا بأنفسنا هي المحرك الذي يمدها بالطاقة للتغيير.
حسنا لنبدأ في تغيير هذه الصورة :
إلى أي حد تثق بنفسك؟
إلى أي حد تثق بقدراتك؟
إلى أي حد تؤمن أنك قادر على إنجاز أي شيء يستطيع غيرك إنجازه؟
أظن أن إجاباتك عن هذه الأسئلة لن تكون واضحة،
لكن لكي أساعدك في تشكيل الصورة عن مدى هذه الثقة، سأطرح بعض الأسئلة:
بدنيا: هل تستطيع تحمل بتر ساقك أو ذراعك دون أن تحس بذلك وبدون إستخدام أي عقار طبي أو مسكن ألم؟
عقليا: كم تحفظ من الصفحة إذا قرأتها مرة واحدة؟ هل لديك القدرة على حفظها كاملة؟ هل يحتفظ عقلك بأي رقم تسمعه؟
زمنيا: كم مرة تستطيع ختم القرآن في اليوم؟ هل بإمكانك ختمه مرتين؟ كم تسبيحة تستطيع أن تسبح في الدقيقة؟
قدرات طبيعية:
لقد أعطاك الله عز وجل قدرات هائلة، أعطاك عقلا وقلبا يتمتعان بخصائص مذهلة.
عدد الخلايا العصبية في الدماغ يفوق 12 مليار خلية، ويصل إلى 14 مليار خلية لدى البعض.
ويتكون المخ أيضا من خلايا صغيرة تسمى الواحدة منها نيورون
يصل عددها إلى 10 آلاف مليون، منظمة بدقة متناهية
وتحدث ارتباطات وتفاعلات فيما بينها
وأكد بعض العلماء أن هناك ترابطا بين نسبة الذكاء وقدرات الذاكرة
وبين هذه الإرتباطات في النيورونات
ومن المثبت أيضا أن الانسان قادر على معالجة ما يصل الى 30 مليار معلومة في كل ثانية
وتسريب الأوامر العصبية في كافة الجسم في نانو ثانية
وذلك لأن جسم الإنسان يحتوي على 28 مليار خلية عصبية
كما يمكن للإنسان بما يمتلكه من إمكانيات عقلية أن يختزن في ذاكرته 125 مليار معلومة.
بالإضافة إلى هذا النظام المعقد الذي يسمى العقل هناك شيء آخر يطلق عليه “القلب”
هذا الشيء يضخ في كل دقيقة حوالي 5 لترات من الدم
وذلك بنبضات عددها يبلغ قرابة 70 نبضة في الدقيقة، بما مجموعه في اليوم 7200 لتر.
عند كل عطاس يتوقف قلب الإنسان لثوان معدودة، ثم يعاود النبض بقدرة قادر.
لماذا لا تبرز هذه القدرات عند حاجتنا إليها:
كان الإمام إبن إدريس الشافعي رحمه الله يقرأ الصفحة فيحفظها عن ظهر قلب
بل ويضع يديه على الصفحة المقابلة لكي لا يتداخل محتواها في عقله مع محتوى سابقتها
فكم عدد الترابطات بين النيورونات التي ذكرناها عن الشافعي، لتتمتع ذاكرته بهذه القدرة؟
ويروى عن الأئمة العظام والشافعي منهم
أنهم كانوا يختمون القرآن مرة كل يوم
وفي رمضان يختمونه مرتين
بل ومنهم من كان يصلي بالقرآن كاملا في الليلة الواحدة في الأيام العادية.
هؤلاء كانوا يعلمون جيدا أن أنفسهم مهما انتهت إليه من كمال بشري
ومها زودت به من خلايا ونيورونات وعضلات وأجهزة صوتية وعصبية ..
فهي قاصرة عن إدراك حدود معينة ، إلا إذا وافقت توكلا كاملا على خالق هذه القدرات
يثقون بمن هو كامل في صفاته عز وجل وقدرته فوق كل شيء
لا ينقص من خزائنه العطاء ولا يعجز عن شيء.
لم يكن للشافعي رحمه الله عنه شيء آخر غير العقل الذي خلقه الله لكل الناس
ولكن كان له قلب ملؤه الإيمان والثقة بالله عز وجل…
ولذلك لما شكا إلى أستاذه وكيع رحمه الله سوء حفظه وتراجع ذاكرته
لم يجبه بأن يجدد ثقته بنفسه، ولم يطالبه بشحذ همته وموازنة طعامه
وإن كان في كل ذلك خير، إلا ذلك كله يبقى أمرا على غير شيء من الأهمية إذا قورن بالثقة بالله عز وجل
ولكن قال له العلم نور الله عز وجل ونوره لا يهدى لعاص
وما كان هذا إلا لأن الشافعي نظر إلى كعب امرأة
فتشوش حفظه وضعفت ذاكرته فقس نفسك به
وحفظك بحفظه وسيظهر لك سبب عدم قدرتنا على حفظ الصفحة من قراءة وحيدة.
أنشد الشافعي رحمه الله:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور *** ونور الله لا يهدى لعاص
[size=25]..غير العنوان إن شئت..
“ثق بالله قبل أن تثق بنفسك أو بغيرك”
واهتف في العلياء بصوتك الندي.. “إياك نعبد وإياك نستعين”،
إياك نستعين بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، ولا تلتفت لسفهاء الناس وغبائهم
إذ يقولون ذاك زمان ولى ومضى ، وما من أحد قادر على ما قدروا
ولا تثبط نفسك فالله الذي أعطى أولئك لا زال حيا وهو الحي القيوم
ولا زال جوادا وهو الجواد الكريم ..
ولا زال قادرا وهو القادر المقتدر العزيز الحكيم ، وهو كذلك سبحانه عز وجل دائما وأبدا
أمطرتنا مكتباتنا شرقا وغربا بكتب غربية معربة، من أكثر المبيعات طبعا،
موضوعها التنمية البشرية وفن القيادة وأساليب الإلقاء والتسويق والإقناع والمذاكرة وغيرها،
فقد وضعوا لكل فن مناهج بشرية وقوانين وضعية تصيب تارة وتخطئ أخرى،
بعضها يوافق الحق وهذا البعض لا نبخسه حقه بل نثني عليه وندعو إلى قراءته واتباع أحسنه،
لكن هناك أمور أخرى جانبت الصواب بوجه أو بآخر.
كلما تصفحنا كتابا من هذه الكتب
نجد حثا على الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات وتفجير الطاقة الكامنة
وعند قراءتنا لها نفتحها من الصفحة الاولى مع اليقين الكامل أنها الحل لجميع مشاكلنا
فبعد إنهاء الكتاب نبدأ في ملاحظة تغيرات حقيقية في حياتنا
وحتما نؤمن أن ثقتنا بأنفسنا هي المحرك الذي يمدها بالطاقة للتغيير.
حسنا لنبدأ في تغيير هذه الصورة :
إلى أي حد تثق بنفسك؟
إلى أي حد تثق بقدراتك؟
إلى أي حد تؤمن أنك قادر على إنجاز أي شيء يستطيع غيرك إنجازه؟
أظن أن إجاباتك عن هذه الأسئلة لن تكون واضحة،
لكن لكي أساعدك في تشكيل الصورة عن مدى هذه الثقة، سأطرح بعض الأسئلة:
بدنيا: هل تستطيع تحمل بتر ساقك أو ذراعك دون أن تحس بذلك وبدون إستخدام أي عقار طبي أو مسكن ألم؟
عقليا: كم تحفظ من الصفحة إذا قرأتها مرة واحدة؟ هل لديك القدرة على حفظها كاملة؟ هل يحتفظ عقلك بأي رقم تسمعه؟
زمنيا: كم مرة تستطيع ختم القرآن في اليوم؟ هل بإمكانك ختمه مرتين؟ كم تسبيحة تستطيع أن تسبح في الدقيقة؟
قدرات طبيعية:
لقد أعطاك الله عز وجل قدرات هائلة، أعطاك عقلا وقلبا يتمتعان بخصائص مذهلة.
عدد الخلايا العصبية في الدماغ يفوق 12 مليار خلية، ويصل إلى 14 مليار خلية لدى البعض.
ويتكون المخ أيضا من خلايا صغيرة تسمى الواحدة منها نيورون
يصل عددها إلى 10 آلاف مليون، منظمة بدقة متناهية
وتحدث ارتباطات وتفاعلات فيما بينها
وأكد بعض العلماء أن هناك ترابطا بين نسبة الذكاء وقدرات الذاكرة
وبين هذه الإرتباطات في النيورونات
ومن المثبت أيضا أن الانسان قادر على معالجة ما يصل الى 30 مليار معلومة في كل ثانية
وتسريب الأوامر العصبية في كافة الجسم في نانو ثانية
وذلك لأن جسم الإنسان يحتوي على 28 مليار خلية عصبية
كما يمكن للإنسان بما يمتلكه من إمكانيات عقلية أن يختزن في ذاكرته 125 مليار معلومة.
بالإضافة إلى هذا النظام المعقد الذي يسمى العقل هناك شيء آخر يطلق عليه “القلب”
هذا الشيء يضخ في كل دقيقة حوالي 5 لترات من الدم
وذلك بنبضات عددها يبلغ قرابة 70 نبضة في الدقيقة، بما مجموعه في اليوم 7200 لتر.
عند كل عطاس يتوقف قلب الإنسان لثوان معدودة، ثم يعاود النبض بقدرة قادر.
لماذا لا تبرز هذه القدرات عند حاجتنا إليها:
كان الإمام إبن إدريس الشافعي رحمه الله يقرأ الصفحة فيحفظها عن ظهر قلب
بل ويضع يديه على الصفحة المقابلة لكي لا يتداخل محتواها في عقله مع محتوى سابقتها
فكم عدد الترابطات بين النيورونات التي ذكرناها عن الشافعي، لتتمتع ذاكرته بهذه القدرة؟
ويروى عن الأئمة العظام والشافعي منهم
أنهم كانوا يختمون القرآن مرة كل يوم
وفي رمضان يختمونه مرتين
بل ومنهم من كان يصلي بالقرآن كاملا في الليلة الواحدة في الأيام العادية.
هؤلاء كانوا يعلمون جيدا أن أنفسهم مهما انتهت إليه من كمال بشري
ومها زودت به من خلايا ونيورونات وعضلات وأجهزة صوتية وعصبية ..
فهي قاصرة عن إدراك حدود معينة ، إلا إذا وافقت توكلا كاملا على خالق هذه القدرات
يثقون بمن هو كامل في صفاته عز وجل وقدرته فوق كل شيء
لا ينقص من خزائنه العطاء ولا يعجز عن شيء.
لم يكن للشافعي رحمه الله عنه شيء آخر غير العقل الذي خلقه الله لكل الناس
ولكن كان له قلب ملؤه الإيمان والثقة بالله عز وجل…
ولذلك لما شكا إلى أستاذه وكيع رحمه الله سوء حفظه وتراجع ذاكرته
لم يجبه بأن يجدد ثقته بنفسه، ولم يطالبه بشحذ همته وموازنة طعامه
وإن كان في كل ذلك خير، إلا ذلك كله يبقى أمرا على غير شيء من الأهمية إذا قورن بالثقة بالله عز وجل
ولكن قال له العلم نور الله عز وجل ونوره لا يهدى لعاص
وما كان هذا إلا لأن الشافعي نظر إلى كعب امرأة
فتشوش حفظه وضعفت ذاكرته فقس نفسك به
وحفظك بحفظه وسيظهر لك سبب عدم قدرتنا على حفظ الصفحة من قراءة وحيدة.
أنشد الشافعي رحمه الله:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور *** ونور الله لا يهدى لعاص
[size=25]..غير العنوان إن شئت..
“ثق بالله قبل أن تثق بنفسك أو بغيرك”
واهتف في العلياء بصوتك الندي.. “إياك نعبد وإياك نستعين”،
إياك نستعين بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، ولا تلتفت لسفهاء الناس وغبائهم
إذ يقولون ذاك زمان ولى ومضى ، وما من أحد قادر على ما قدروا
ولا تثبط نفسك فالله الذي أعطى أولئك لا زال حيا وهو الحي القيوم
ولا زال جوادا وهو الجواد الكريم ..
ولا زال قادرا وهو القادر المقتدر العزيز الحكيم ، وهو كذلك سبحانه عز وجل دائما وأبدا
esraa1992- عضو فضى
- عدد المساهمات : 497
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 32
الموقع : الجنة مع الاحباب ان شاء الله
رد: إذا أردت النجاح فلا تثق بنفسك
بجد والله من غير مجامله موضوع بالفعل هايل بكل ما تحمله الكلمه من معانى انا فعلا استفدت اوى اوى منه وربنا يكرمك
ويفيدك يااسراء زى ما افدتينا
التوقيع
ما اعظم ان تكون غائبا حاضر على ان تكون حاضرا غائبا
ronda- عضو جديد
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
العمر : 34
رد: إذا أردت النجاح فلا تثق بنفسك
ميرسى اوى حبيبتى ع الرد الراائع الجميل ده والله الموضوع نور بيكى
esraa1992- عضو فضى
- عدد المساهمات : 497
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 32
الموقع : الجنة مع الاحباب ان شاء الله
رد: إذا أردت النجاح فلا تثق بنفسك
اسراء
تسمحى لى اعترض
انا بصراحه مش مقتنعه بكلمة اذا اردت النجاح لا تثق فنفسك
لازم نثق فنفسنا لاننا لو وثقنا فيها هنعمل الصح ......واول حاجه صح هنعملها اننا نثق فالله
يعنى انا لو انسان مهزوز مش مؤمن بقدراته هكون انسان ضعيف ومتكاسل وده معناه انى مش واثق فربنا
لكن لو انتى تقصدى انى مبقاش مغرور
انتى هنا هيكون معاكى حق لان لو الثقه بقت غرور يبقى الدنيا خربت
انا من رائى انى لازم اثق فنفسى لانى لو للحظه قللت من قيمة نفسى انا هضيع
ولازم يكون ماشى مع الثقه بالنفس فنفس الوقت التوكل على الله مش التواكل
ويارب تتقبلى وجهة نظرى
تسمحى لى اعترض
انا بصراحه مش مقتنعه بكلمة اذا اردت النجاح لا تثق فنفسك
لازم نثق فنفسنا لاننا لو وثقنا فيها هنعمل الصح ......واول حاجه صح هنعملها اننا نثق فالله
يعنى انا لو انسان مهزوز مش مؤمن بقدراته هكون انسان ضعيف ومتكاسل وده معناه انى مش واثق فربنا
لكن لو انتى تقصدى انى مبقاش مغرور
انتى هنا هيكون معاكى حق لان لو الثقه بقت غرور يبقى الدنيا خربت
انا من رائى انى لازم اثق فنفسى لانى لو للحظه قللت من قيمة نفسى انا هضيع
ولازم يكون ماشى مع الثقه بالنفس فنفس الوقت التوكل على الله مش التواكل
ويارب تتقبلى وجهة نظرى
wessam- مراقبه عامه على القسم الأدبى
- عدد المساهمات : 1289
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 36
رد: إذا أردت النجاح فلا تثق بنفسك
شكرا أوى حبيبتى ع المرور وطبعا انا فاهمة وجهة نظرك بس انا اللى أقصده انى فى ناس بيبقو حاطين هدف قدام عينيهم وواثقين جدا انى قدراتهم هتوصلهم للهدف ده بسهولة وبيفشلو لانى الثقة ف نفسهم أوى كده بتبقى غلط وطبعا لازم نثق ف ربنا بس نعمل اللى علينا والباقى على ربنا واظن انى كتير مننا اتعرض للثقة الزايدة بالنفس واتضرر منها ف الاخر
وطبعا انا باحترم وجهة نظرك وشكرا 2 عالرد
وطبعا انا باحترم وجهة نظرك وشكرا 2 عالرد
esraa1992- عضو فضى
- عدد المساهمات : 497
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 32
الموقع : الجنة مع الاحباب ان شاء الله
مواضيع مماثلة
» النجاح والفشل
» (((( 10 خطوات الى النجاح ))))
» النجاح ....وليد الفشل
» ثـق بربك ...تثق بنفسك
» النجاح ....ولــــيد الفشل
» (((( 10 خطوات الى النجاح ))))
» النجاح ....وليد الفشل
» ثـق بربك ...تثق بنفسك
» النجاح ....ولــــيد الفشل
:: القسم الأدبى :: المنتدى المتنوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى