فى منتصف الطريق!!!1
2 مشترك
:: القسم الأدبى :: الشعر والخواطر
صفحة 1 من اصل 1
فى منتصف الطريق!!!1
فــــــــــــى منتصف الطــــــــــــــــــــــريق ...
فى منتصف الطريق ..... تائهه. ... ابحث عن يوم عن صديق .... واخر عن حبيــب
اسـعى وراء حلم ...... فأفيق على انه ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راب
اركـــض خلف طموحــــــــــــــاتى ...... فلا اعود الا بالفشـــــــــــــــــــــــــــــل
ابــــــحث عن يدا حانيه ... وحضنا دافئا ...ي عيننى على حياتى....فلا اجد سوى ..
كلمــــاتى وقـــلمى ...م ؤنسى وصديـــقى .... فـــلايــــكل ســماع حكـــاياتى
يشاركنى وحــــــــــــــــــدتى وانعـــزالى ...... فرحـــــتى واحزانــــــــــــــــــى
فأيـــــــــــــــن اسكن .... ومع مــــن احيا فى هذا العالم ... هل هو فقط قلمى
اسيـــــــر متعثـــــــــــــرة الخــــــــــــــــطى ..... نحو المجهــــــــــــــــــــــــــول
تاركه خلفى ايامى وســـــــنوات حياتى ..... تاركه اصدقائى التى بدلتهم ايامـى
تاركه ... حبيــــــب .. اختار لقلبه رفيق جديد ... تاركا قلبى ... فى منتصف الطريق
وحيـــــــــــــــــــــــــد
فأسير....واسيــــر ... وانا استعيد ماتركته خلفى .... فلا اريد العوده لهذا من جديد
ولكن الـــــى ايـــــــــــــــــن ؟؟؟!! بعد ان قطعت هذا الطريق الطويــــــــــــــــــــل
فلا اجد امــــــامى ...... مايـــــحث الخطى .... نحو المزيــــــــــــــــــــــــــــــــد
ولا اجد خلفـى سوى الظلام الشديد ....فأنا فى منتصف الطريق ...تائهه وحدى دون دليل
فعلى من اصــــــــــرخ وبمــــن استـــغيث
جلست ابكى ... فلا دليــــل يرشــــــدنى نحـــــــو المـــــزيد .... فى طريقى الطويل
ولا حبــــــيب ..... يأخــــــــــــــــــــــــــــذنى معه .... لطريقنا الوحيد ... الذى لم اعرف له بديل
ظللــــــــــــــــت ابكـــــــــــــى .... وانظـــــــــــر حولى ..... فلا يوجــــــد جديـــــــــــــــــــد
ومـــــالت الشمــــــس نحــــــــــو المغيــــب .... وادركــــت انه غروب على ايــــــــــــــــــامى
فلـــــــــــم تـــرى عيــنى بعـــدها
اشــــراق الشمس مـــن جــــديــــــــد
سجـــــــــــــــــــــــينة اوراقـــــــــــــــــى
اعبث باوراقى احاور ذاتى
تتحـرك اناملى يتراقص قلمى
اناجى سطورها واجسد عنادى
تـجـود قريحتى والمورد اشجانى
يــزيد غضبى يكثـــــــــر بكائى
انـدم لتسرعى اراجع نفســـى
تتـاكد شكوكى فأقاوم دمعـــى
يحرق املى فاكره شخصــــــــى
ثـــم انام وينـــــــــــام جرحــــى
انهــض واعاود كتابة مأســـــاتى
اتمنى المــــوت فتـخاف نفسى
اريــد العيش ولكن ايــــن حياتى
اذكـــر ربى فيكثــــتر صبــــــرى
اصلى يهدا ضميرى فانسى عذابى
اؤمن بقدرى ...فامزق كل اوراقى
طفلتى الصغيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
فى لحظة ما يقفز الماضى بكل بشاعته وقبحه...يقفز الماضى كما هو لم يتغير فيه شىء ..... وفى صورة الماضى
طفله خائفة من كابوس منتصف الليل ... تنهض من سريرها تلف يمينا ويسارا ... تلمح وجوه اخواتها فى فراشهم نائمين ... وحدها المستيقظه ... وحدها الخائفه .... تبحث عن اطمئنان جائعة الحنان.....تهرع بكل الفزع .... باحثـــــــه عن حضن تعلم انه موجود .... ولكن حضن لايطمئنها ولا يضمها ... بحنـــــــــــــــــان
ومع ذلك فهى كل مرة تهرب من الكابوس باحثة عن الحضن .... والحضن بعيد ... بعيد جدا عنها ..الحضن صخرة تصطدم بها ... فتنكسر ..... تحتاج من ياخذها باحضانه لتنسى الكابوس .... لكن يبقى صاحب الحضن صامت ... تبقى ملامح وجهه متجهمه .... ترتمى الطفله بامر صارم خلف الصمت ...... ترتمى بامر ظالم خلف الجمود.....بامر من الوجهه العابس .... يكون حتى البكاء صامتــــــــــــــــــــــــا .... كصمت القبور .......... الموحش
تبكى الطفله بصمت موجع خلف الباب الوصد ... حاجة الطفله الى الامان تكبر ... حاجتها الى الامان تكبر ..... المسافه بين المرأه والطفله تكبر ..... والطفله تكبر .... القسوه ابتلعت الحنان .... المود بعثر الامان .... الطفلة هوت فى لجة الحرمان .... وغرقت تشتاق ضمة تطفىء خوفها .... عناقا صغيرا يهزم كابوسها الكبير .... وبمضى الزمان كبرت الاحتياجات ... كبر الكابوس .... وبقيت الطفلة الصغيرة امام الكابوس والصمت ......
ومازالت تستيقظ مفزوعه كل ليله ........ ليستيقظ معها جميع الاحتياجات ..... فى مهمة البحث عن
الامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــان
................................................
استحضرت وحدتى
امسكت بالقلم
جلبت اوراقى
شحنت افكارى
اردت ان اكتب بعض الكلمات او الجمل
لم تلمع افكارى
واصيب القلم بالشلل
فوجدت دمعى قد كتب
كتب جملا غير الجمل
اختصرت كل معاناتى
كتب فى السطر الاول
(احبــــــــــــــــــــك)
وكتب فى السطر التانى
(للابــــــــــــــــــــــد)
وعلى اخر سطر
وفوق كل الورق
(لا نفترق للابـــــــــد)
انهمرت دموعى اكتر
وامتزجت بالحروف والكلمات
واعادت رسم الجمل
وظهرت صورة ليست كالصور
اختفى منها ............ اخر سطر
فى منتصف الطريق ..... تائهه. ... ابحث عن يوم عن صديق .... واخر عن حبيــب
اسـعى وراء حلم ...... فأفيق على انه ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راب
اركـــض خلف طموحــــــــــــــاتى ...... فلا اعود الا بالفشـــــــــــــــــــــــــــــل
ابــــــحث عن يدا حانيه ... وحضنا دافئا ...ي عيننى على حياتى....فلا اجد سوى ..
كلمــــاتى وقـــلمى ...م ؤنسى وصديـــقى .... فـــلايــــكل ســماع حكـــاياتى
يشاركنى وحــــــــــــــــــدتى وانعـــزالى ...... فرحـــــتى واحزانــــــــــــــــــى
فأيـــــــــــــــن اسكن .... ومع مــــن احيا فى هذا العالم ... هل هو فقط قلمى
اسيـــــــر متعثـــــــــــــرة الخــــــــــــــــطى ..... نحو المجهــــــــــــــــــــــــــول
تاركه خلفى ايامى وســـــــنوات حياتى ..... تاركه اصدقائى التى بدلتهم ايامـى
تاركه ... حبيــــــب .. اختار لقلبه رفيق جديد ... تاركا قلبى ... فى منتصف الطريق
وحيـــــــــــــــــــــــــد
فأسير....واسيــــر ... وانا استعيد ماتركته خلفى .... فلا اريد العوده لهذا من جديد
ولكن الـــــى ايـــــــــــــــــن ؟؟؟!! بعد ان قطعت هذا الطريق الطويــــــــــــــــــــل
فلا اجد امــــــامى ...... مايـــــحث الخطى .... نحو المزيــــــــــــــــــــــــــــــــد
ولا اجد خلفـى سوى الظلام الشديد ....فأنا فى منتصف الطريق ...تائهه وحدى دون دليل
فعلى من اصــــــــــرخ وبمــــن استـــغيث
جلست ابكى ... فلا دليــــل يرشــــــدنى نحـــــــو المـــــزيد .... فى طريقى الطويل
ولا حبــــــيب ..... يأخــــــــــــــــــــــــــــذنى معه .... لطريقنا الوحيد ... الذى لم اعرف له بديل
ظللــــــــــــــــت ابكـــــــــــــى .... وانظـــــــــــر حولى ..... فلا يوجــــــد جديـــــــــــــــــــد
ومـــــالت الشمــــــس نحــــــــــو المغيــــب .... وادركــــت انه غروب على ايــــــــــــــــــامى
فلـــــــــــم تـــرى عيــنى بعـــدها
اشــــراق الشمس مـــن جــــديــــــــد
سجـــــــــــــــــــــــينة اوراقـــــــــــــــــى
اعبث باوراقى احاور ذاتى
تتحـرك اناملى يتراقص قلمى
اناجى سطورها واجسد عنادى
تـجـود قريحتى والمورد اشجانى
يــزيد غضبى يكثـــــــــر بكائى
انـدم لتسرعى اراجع نفســـى
تتـاكد شكوكى فأقاوم دمعـــى
يحرق املى فاكره شخصــــــــى
ثـــم انام وينـــــــــــام جرحــــى
انهــض واعاود كتابة مأســـــاتى
اتمنى المــــوت فتـخاف نفسى
اريــد العيش ولكن ايــــن حياتى
اذكـــر ربى فيكثــــتر صبــــــرى
اصلى يهدا ضميرى فانسى عذابى
اؤمن بقدرى ...فامزق كل اوراقى
طفلتى الصغيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
فى لحظة ما يقفز الماضى بكل بشاعته وقبحه...يقفز الماضى كما هو لم يتغير فيه شىء ..... وفى صورة الماضى
طفله خائفة من كابوس منتصف الليل ... تنهض من سريرها تلف يمينا ويسارا ... تلمح وجوه اخواتها فى فراشهم نائمين ... وحدها المستيقظه ... وحدها الخائفه .... تبحث عن اطمئنان جائعة الحنان.....تهرع بكل الفزع .... باحثـــــــه عن حضن تعلم انه موجود .... ولكن حضن لايطمئنها ولا يضمها ... بحنـــــــــــــــــان
ومع ذلك فهى كل مرة تهرب من الكابوس باحثة عن الحضن .... والحضن بعيد ... بعيد جدا عنها ..الحضن صخرة تصطدم بها ... فتنكسر ..... تحتاج من ياخذها باحضانه لتنسى الكابوس .... لكن يبقى صاحب الحضن صامت ... تبقى ملامح وجهه متجهمه .... ترتمى الطفله بامر صارم خلف الصمت ...... ترتمى بامر ظالم خلف الجمود.....بامر من الوجهه العابس .... يكون حتى البكاء صامتــــــــــــــــــــــــا .... كصمت القبور .......... الموحش
تبكى الطفله بصمت موجع خلف الباب الوصد ... حاجة الطفله الى الامان تكبر ... حاجتها الى الامان تكبر ..... المسافه بين المرأه والطفله تكبر ..... والطفله تكبر .... القسوه ابتلعت الحنان .... المود بعثر الامان .... الطفلة هوت فى لجة الحرمان .... وغرقت تشتاق ضمة تطفىء خوفها .... عناقا صغيرا يهزم كابوسها الكبير .... وبمضى الزمان كبرت الاحتياجات ... كبر الكابوس .... وبقيت الطفلة الصغيرة امام الكابوس والصمت ......
ومازالت تستيقظ مفزوعه كل ليله ........ ليستيقظ معها جميع الاحتياجات ..... فى مهمة البحث عن
الامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــان
................................................
استحضرت وحدتى
امسكت بالقلم
جلبت اوراقى
شحنت افكارى
اردت ان اكتب بعض الكلمات او الجمل
لم تلمع افكارى
واصيب القلم بالشلل
فوجدت دمعى قد كتب
كتب جملا غير الجمل
اختصرت كل معاناتى
كتب فى السطر الاول
(احبــــــــــــــــــــك)
وكتب فى السطر التانى
(للابــــــــــــــــــــــد)
وعلى اخر سطر
وفوق كل الورق
(لا نفترق للابـــــــــد)
انهمرت دموعى اكتر
وامتزجت بالحروف والكلمات
واعادت رسم الجمل
وظهرت صورة ليست كالصور
اختفى منها ............ اخر سطر
????- زائر
رد: فى منتصف الطريق!!!1
soooooooooooooooooooooooooooo
nice
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلابُ
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها
فالأسد أسدُ و الكلاب كلابُ
تبقى الأسـود مخيفة في أسرها
حتى و إن نبحت عليها كلابُ
nice
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلابُ
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها
فالأسد أسدُ و الكلاب كلابُ
تبقى الأسـود مخيفة في أسرها
حتى و إن نبحت عليها كلابُ
psychopath- عضو مميز
- عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 35
رد: فى منتصف الطريق!!!1
nice topic
thanks
thanks
ahmed abdelrahim- مشرف منتدى آدم
- عدد المساهمات : 632
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
العمر : 32
:: القسم الأدبى :: الشعر والخواطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى