اسود نوبل الجزء2

اسود نوبل الجزء2



مرحبا بكم من جيد

كنت قد وعدتم من قبل بمواصلة حلقات سلسلة

اسود نوبل

واليوم نتكلم عن اديب نوبل نجيب محفوظ فمن هو نجيب محفوظ................؟

شكّل نجيب محفوظ ظاهرةً إبداعيّةً إشكاليّةً شغلت الساحات الأدبيّةَ والثقافيّةَ في العالم العربي، وتعدّته إلى خارجه. فقد كان جبرتيّ القرن العشرين الذي شاهد كلّ ما طرأ على البلاد المصريّة، لكنّه لم يكن الشاهد اللامباليّ العَبيط، اللي ما شافش حاجة، كما قال عادل إمام، بل الشاهدَ المُراقبَ لكلّ ما يجري، والمُحدّدَ لنفسه الرؤيةَ، والعارفَ الطريقَ التي يُريدُ قَطعَها

مولده

ُولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. والده الذي كان موظفاً لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن الكريم غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه ا لمويلحي كان صديقاً له، وفاطمة مصطفى قشيشة، ابنة الشيخ مصطفى قشيشة من علماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. هو أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد وميثولوجيآ ( اى متأثر بما يحكية القدماء).

كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أول أجزاء ثلاثيته.

التحق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب. انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية. وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام

تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.

مسيرته الأدبية

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، نشر روايته الأولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منهياً ثلاثية تاريخية في زمن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وبدءاً من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ثم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. جرب محفوظ الواقعية النفسية في رواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. وتعتبر مؤلّفات محفوظ بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة وإلى النزاع العربي-الإسرائيلي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد الثلاثية، ودخل في حالة صمت أدبي، انتقل خلاله من الواقعية الاجتماعية إلى الواقعية الرمزية. ثم بدأ نشر روايته الجديدة أولاد حارتنا في جريدة الأهرام في 1959. أثارت الرواية ردود أفعالٍ قوية تسببت في وقف نشرها والتوجيه بعدم نشرها كاملة في مصر، رغم صدورها في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن دار الآداب اللبنانية. جاءت ردود الفعل القوية من التفسيرات المباشرة للرموز الدينية في الرواية، وشخصياتها أمثال: الجبلاوي، أدهم، إدريس، جبل، رفاعة، قاسم، وعرفة. وشكل موت الجبلاوي فيها صدمة عقائدية لكثير من الأطراف الدينية.

أولاد حارتنا واحدة من أربع رواياتٍ تسببت في فوز نجيب محفوظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما أنها كانت السبب المباشر في التحريض على محاولة اغتياله. وبعدها لم يتخل تماماً عن واقعيته الرمزية، فنشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بعد عشر سنواتٍ من نشر أولاد حارتنا كاملة.

كما أنه قد رفض نشرها بعد ذلك وذلك بعد رجوعه وعدوله عنها ونظرته إليها بأنها كانت كتابات مســيئة إليه كمسلم لذا فقد تراجع عنها .

التقدير النقدي

مع أنه بدأ الكتابة في وقتٍ مبكر، إلا أن نجيب محفوظ لم يلق اهتماما حتى قرب نهاية الخمسينيات، فظل مُتجاهلاً من قبل النُقاد لما يُقارب خمسة عشر عاماً قبل أن يبدأ الاهتمام النقدي بأعماله في الظهور والتزايد، رغم ذلك، كتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه في مجلة الرسالة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، واختلف مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسبب رواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

محاولة اغتياله:

وكان الحَدثُ الأصعبُ في حياة نجيب محفوظ يوم الجمعة الخامس عشر من تشرين الأوّل عام 1994 عندما تعرّض له شابّ غضّ لم يقرأ كلمة ممّا كتب نجيب محفوظ ولم يكن يعرفه. هذا الشاب طَعن نجيب محفوظ في أسفل عنقه وفرّ هاربا إلى أن أُلقي القبض عليه، ورغم جريمته النكراء إلاّ أنّه قال جوابا على سؤال له: "إنّه غير نادم، وأنّه لوسنحت له الفرصة فسيقوم بذلك ثانية. وقال: إنّه لم يقرأ لنجيب محفوظ حرفا، لكنّ أميرَه أصدرَ فتوى بتكفير محفوظ، وهو نفّذ ذلك"؟(جمال الغيطاني- القدس العربي 2.9.2006).

هذا الإعتداء كان أثره كبيرا على نجيب محفوظ، فقد قيّد حركته، وحال دونه والقدرة على الكتابة ، ولفترة حرمه متعة الصداقات والجلسات المعتادة، لكنه في سنواته الأخيرة عاد للكتابة وأصدر المجموعات القصصية ، واستعاد في الكثير مما كتب سيرته الذاتية ببعض التفاصيل (قشتمر). وظلّ متمسكا بآرائه ومواقفه التي تبناها في مطلع حياته وإن كان بأقل حدّة وجرأة إلى أن وافته المنية وعاد إلى ربّه رضيّا مَرضيّا.



أعماله:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رواية بين القصرين

رواية قصر الشوق

جوائزه:

نال الأديب العالمي المصري نجيب محفوظ العديد من الجوائز التي كُرم بها في مصر والعالم العربي منها:

جائزة قوت القلوب في الرواية عن رواية "رادوبيس" عام 1943.

جائزة وزارة المعارف عن رواية "كفاح طيبة" عام 1944.

جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية "خان الخليلي" عام 1946.

جائزة الدولة في الأدب عن رواية "بين القصرين" عام 1957

وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962.

جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968.

وسام الجمهورية من الدرجة الأولي عام 1972.

جائزة ( نوبل ) العالمية في الآداب عام 1988.

قلادة النيل العظمي عام 1988.
وفاته



تُوفي نجيب محفوظ في بدايه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.

ولكن يجب ان نتاكد من انه مهما تكلمنا عن هذا الاديب فاننا لن نوفيه حقه

فرحمة الله عليك اديب نوبل واسكنك الله فسيح جنانه

الى اللقاء مع

زويل نوبل فى الحلقة القادمة ويريت ردود اكتر

شكرا ع الموضوع وبجد انا من المعجبين بنجيب محفوظ وهو كاتب بمعنى الكلمه
وانا استفدت من الموضوع جدا كفايه انى كنت بدور ع معنى كلمة
وميثولوجيآ ( اى متأثر بما يحكية القدماء).
واخيرا لقيتها فشكرا
بس انا لما قريت الكلام اللى انت كاتبه عن زواجه مفهمتش ليه هو اخفى خبر زواجه عشر سنين
خايف من الحسد يعنى ولا ايه ؟
وفى الاخر ليس لى الا ان اقول رحم الله كاتب مصر واسد من اسودها ورافعا لرئسها
واسكنه الله فسيح جناته

فى البداية انا حابب اشكرك ع الرد
اما بالنسنة لسؤالك لم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في
المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف
ولما سال عن هذا الموضوع تعلل بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفاله
وان كانت هناك اسباب اخرى ولكنه لم يفصح عنها
واكيد ماكانش خايف من الحسد