السواك دواء والسيجارة داء
صفحة 1 من اصل 1
السواك دواء والسيجارة داء
السواك وسيلة ناجعة في علاج إدمان السجائر:
هناك حالات عديدة نجحت بالإقلاع من مرضى عيادة الإقلاع الخاصة بي في حلب – سورية وذلك باستعمال السواك الأخضر الطازج والذي يأتي من منطقة أبها ومن بلاد اليمن خاصة وكانت أفضل النتائج لعلاج ادمان التدخين بالسواك تتأتى باستعمال السواك الحار ( له مذاق حار مثل مذاق قشر الفجل ) وإن لم يكن الشفاء من السجائر كاملاً فالانخفاض ملحوظ ، وهو عادة من 40-100 % عند مختلف الحالات ولذلك كنت أنصح المدخنين دوماً بوضع السواك داخل علبة السجائر.
فضلاً عن تقارير حالات الشفاء من الإدمان باستعمال الآراك كبديل ميكانيكي عن السجائرمن دول إسلامية كثيرة والتي جعلت أحد المحسنين في السعودية "كما علمت " يقوم ببناء معمل مشهور ( سواك مكة ) ليحارب وباء التدخين ، ويبدو أن العادة الميكانيكية لليد بالتردد على الوجه هي عادة مغروسة في فيزيولوجيا الكائن البشري من قبل الإله الخالق سبحانه وهذا ما يتبادر للذهن عند قراءة حديث صحيح مسلم :
عشر من سنن الفطرة وذكر أولها : السواك .
3- تأثيرات صحية نافعة للسواك تعاكس تأثيرات السجائر الضارة:
لعنات السجائر وآثارها المدمرة الصحية تصيب كل الطرق التنفسية بشكل أساسي حيث التماس المباشر مع دخان السجائر ثم تتعداه لكل الأجهزة الحيوية لتظهرالتأثيرات المخربة والمسرطنة بعد حين فتتنوع من اللثة والأسنان والفم والحنجرة والمعدة والأعصاب إلى الناحية الجنسية وبالمقابل يأتي السواك ليلعب دوراً معاكساً في كل الأجهزة السابقة بداية من لون الأسنان وطعم الفم ورائحته للحنجرة والمعدة وغيرها .
ودور السواك في علاج التهابات الحنجرة والوقاية منها معروف لتجاور المخاطية المبطنة للفم والحنجرة إضافة لتأثير السواك المهدء للأعصاب والمعدة ثم إلى دوره المضاد للسرطان المثبت في أبحاث غربية وباكستانية، إضافة لدوره المقوي جنسياً المعروف لكونه يعتبر أقوى معطر ومنكه للفم فضلاً عن كونه أقوى مزيل فوري لرائحة الفم الكريهة والتي غالباً ما ينجم عنها قرف الزوجة من الزوج والبرود الجنسي. ( قارن بين مظهر أسنان المتسوك والمدخن للتتأكد )
ولعل من المفيد هنا ذكر الأدب النبوي في بدء دخوله عليه السلام البيت بالسواك فإذا أراد تقبيل بعض أهله كان فمه عطراً منكهاً.
أما الدلالات العظيمة من وفاة النبي عليه السلام على السواك فكثيرة منها :
• رسالة بيئية ضد التصحر ورسالة للعودة للفطرة والموت عليها ( السواك من سنن الفطرة ) فضلاً عن دلالتها في تشخيصها لأهم داء ودواء للأمة الإسلامية فالتدخين يكلف المسلمين 1.5 مليون وفاة سنويا بالإضافة ل 800 مليون دولار يومياً كثمن للسجائر مضافاً لها 4-6 مليار دولار نفقات المخدرات المالية ( التدخين مرتبط بالمخدرات وهو سبب له وحيد ) عدا عن داء الخمر ( الكحولية ) وخسائره المالية والروحية الذي يعد التدخين سببه الوحيد إضافة للفواتير الصحية المنوعة وخسائر الدين والشاهد على ذلك قول الدكتور محمد خطيب الممثل الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في اليمن - مؤتمر الكويت 1998 -
إن مادة النيكوتين التي يدمنها الفرد تعتبر من أخطر المواد المسببة للإدمان والتدخين مقدمة لإدمان المواد المخدرة كلها ويبدئ تعاطي الكحول دوماً بالسجائر !
5- حرمة السجائر وسنية السواك ( ماتركت سنة إلا وجاءت مكانها بدعة )
إن ارتباط السواك بالملائكة والسيجارة بالشياطين واضح من خلال عدة أمور منها :
الحديث الشريف : ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) ، وفي رواية : مطردة للشيطان..
ثم علاقة من يمارسون السحر والجن وحبهم للسجائر ومعرفة أن المدخن يؤذي من حوله بمواد سامة غازية وسائلة ثم تسببه في حرائق الغابات والبيوت مع ما تحويه السجائر من مواد مشعة,إضافة لنفور الملائكة عن المدخنين ، لوصفه عليه السلام طبيعة الملائكة الكرام اللطيفة بأنها ( تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) .
( ولعل هذا يفسر الإنحرافات السلوكية للمدخنين والتي أثبتها البحث العلمي في مصر والكويت وغيرها ) عداعن البحث العلمي الكندي الذي قمت بترجمته منذ شهرين للصحف والذي توصلت عبره الطبيبة الكندية لوجود علاقة تآزر قوية بين مستقبلات النيكوتين الدماغية وإدمان الكحول.
وشاهد آخر هو كثرة أعداد الذين يمارسون هوايتهم المفضلة " التدخين " في بيوت الشياطين لاحظ أعقاب السجائر الموجودة بكثرة في دورات المياه .
ويحضرني هنا شهادة أحد شخصيات دبي المشهورة " المهندس أحمد سفاريني "
عندما جربت السجائر وجدت في نفسي ضعف النازع للخير وقوة نوازع الشر والشهوات
هناك حالات عديدة نجحت بالإقلاع من مرضى عيادة الإقلاع الخاصة بي في حلب – سورية وذلك باستعمال السواك الأخضر الطازج والذي يأتي من منطقة أبها ومن بلاد اليمن خاصة وكانت أفضل النتائج لعلاج ادمان التدخين بالسواك تتأتى باستعمال السواك الحار ( له مذاق حار مثل مذاق قشر الفجل ) وإن لم يكن الشفاء من السجائر كاملاً فالانخفاض ملحوظ ، وهو عادة من 40-100 % عند مختلف الحالات ولذلك كنت أنصح المدخنين دوماً بوضع السواك داخل علبة السجائر.
فضلاً عن تقارير حالات الشفاء من الإدمان باستعمال الآراك كبديل ميكانيكي عن السجائرمن دول إسلامية كثيرة والتي جعلت أحد المحسنين في السعودية "كما علمت " يقوم ببناء معمل مشهور ( سواك مكة ) ليحارب وباء التدخين ، ويبدو أن العادة الميكانيكية لليد بالتردد على الوجه هي عادة مغروسة في فيزيولوجيا الكائن البشري من قبل الإله الخالق سبحانه وهذا ما يتبادر للذهن عند قراءة حديث صحيح مسلم :
عشر من سنن الفطرة وذكر أولها : السواك .
3- تأثيرات صحية نافعة للسواك تعاكس تأثيرات السجائر الضارة:
لعنات السجائر وآثارها المدمرة الصحية تصيب كل الطرق التنفسية بشكل أساسي حيث التماس المباشر مع دخان السجائر ثم تتعداه لكل الأجهزة الحيوية لتظهرالتأثيرات المخربة والمسرطنة بعد حين فتتنوع من اللثة والأسنان والفم والحنجرة والمعدة والأعصاب إلى الناحية الجنسية وبالمقابل يأتي السواك ليلعب دوراً معاكساً في كل الأجهزة السابقة بداية من لون الأسنان وطعم الفم ورائحته للحنجرة والمعدة وغيرها .
ودور السواك في علاج التهابات الحنجرة والوقاية منها معروف لتجاور المخاطية المبطنة للفم والحنجرة إضافة لتأثير السواك المهدء للأعصاب والمعدة ثم إلى دوره المضاد للسرطان المثبت في أبحاث غربية وباكستانية، إضافة لدوره المقوي جنسياً المعروف لكونه يعتبر أقوى معطر ومنكه للفم فضلاً عن كونه أقوى مزيل فوري لرائحة الفم الكريهة والتي غالباً ما ينجم عنها قرف الزوجة من الزوج والبرود الجنسي. ( قارن بين مظهر أسنان المتسوك والمدخن للتتأكد )
ولعل من المفيد هنا ذكر الأدب النبوي في بدء دخوله عليه السلام البيت بالسواك فإذا أراد تقبيل بعض أهله كان فمه عطراً منكهاً.
أما الدلالات العظيمة من وفاة النبي عليه السلام على السواك فكثيرة منها :
• رسالة بيئية ضد التصحر ورسالة للعودة للفطرة والموت عليها ( السواك من سنن الفطرة ) فضلاً عن دلالتها في تشخيصها لأهم داء ودواء للأمة الإسلامية فالتدخين يكلف المسلمين 1.5 مليون وفاة سنويا بالإضافة ل 800 مليون دولار يومياً كثمن للسجائر مضافاً لها 4-6 مليار دولار نفقات المخدرات المالية ( التدخين مرتبط بالمخدرات وهو سبب له وحيد ) عدا عن داء الخمر ( الكحولية ) وخسائره المالية والروحية الذي يعد التدخين سببه الوحيد إضافة للفواتير الصحية المنوعة وخسائر الدين والشاهد على ذلك قول الدكتور محمد خطيب الممثل الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في اليمن - مؤتمر الكويت 1998 -
إن مادة النيكوتين التي يدمنها الفرد تعتبر من أخطر المواد المسببة للإدمان والتدخين مقدمة لإدمان المواد المخدرة كلها ويبدئ تعاطي الكحول دوماً بالسجائر !
5- حرمة السجائر وسنية السواك ( ماتركت سنة إلا وجاءت مكانها بدعة )
إن ارتباط السواك بالملائكة والسيجارة بالشياطين واضح من خلال عدة أمور منها :
الحديث الشريف : ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) ، وفي رواية : مطردة للشيطان..
ثم علاقة من يمارسون السحر والجن وحبهم للسجائر ومعرفة أن المدخن يؤذي من حوله بمواد سامة غازية وسائلة ثم تسببه في حرائق الغابات والبيوت مع ما تحويه السجائر من مواد مشعة,إضافة لنفور الملائكة عن المدخنين ، لوصفه عليه السلام طبيعة الملائكة الكرام اللطيفة بأنها ( تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) .
( ولعل هذا يفسر الإنحرافات السلوكية للمدخنين والتي أثبتها البحث العلمي في مصر والكويت وغيرها ) عداعن البحث العلمي الكندي الذي قمت بترجمته منذ شهرين للصحف والذي توصلت عبره الطبيبة الكندية لوجود علاقة تآزر قوية بين مستقبلات النيكوتين الدماغية وإدمان الكحول.
وشاهد آخر هو كثرة أعداد الذين يمارسون هوايتهم المفضلة " التدخين " في بيوت الشياطين لاحظ أعقاب السجائر الموجودة بكثرة في دورات المياه .
ويحضرني هنا شهادة أحد شخصيات دبي المشهورة " المهندس أحمد سفاريني "
عندما جربت السجائر وجدت في نفسي ضعف النازع للخير وقوة نوازع الشر والشهوات
agr the young pharaon- عضو متألق
- عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 13/12/2009
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» دواء بدون روشته
» ازاى تدى الكلب دواء بالصور
» ازاى تدى القطة دواء بالصور
» تحصين انفلونزا الخنازير دواء ام داء
» دواء رائع .......أنصحكم باستعماله
» ازاى تدى الكلب دواء بالصور
» ازاى تدى القطة دواء بالصور
» تحصين انفلونزا الخنازير دواء ام داء
» دواء رائع .......أنصحكم باستعماله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى