نهاية عاشق

هو شاب مثل كل الشباب شرب من ماء النيل فأحبة واستنشق هواء مصر فعشقه عشقا لا يصل إلى مداه احد.
تخرج من الجامعة والتحق بالجيش وجاء موعد سفره فأخذ يودع خطيبته وأمه فقالت له أمه"مصر أمانة بين يديك" وظل فى الجيش يتدرب وكلما وهنت عزيمته أو تعرض للقتال مع العدو كان يتذكر كلمات أمه :مصر أمانة بين يديك" وجاء العبور العظيم وكلفته القيادة هو وافراد كتيبته بحراسة أحد المواقع المهمه لكن العدو الغادر فطن الى هذه المنطقة واخذ يهاجمها بكل قوه مدركا أنها بلا دفاع يذكر أما قوة هجومه .استبسل الابطال وأخذو يدافعو عن هذة النقطه حتى استشهد جميع أفراد فرقته وأصيب هو بجراح خطيرة لكنه نسى مستقبله الباهر نسى عروسه الجميل نسى كل شئ لم يتذكر الا كلمات أمه ترن فى أذنية "مصر امانة بين يديك" أخذ يقاتل حتى تيقن العدو من ان القوات المصرية قد عززت هذه المنطقه نعم هذه روح المقاتل المصرى الذى كان يواجه الدبابة وجها لوجه فيحطمها.
استشهد هذا البطل بعد أن جاءت الامدادات ولكنه احتفظ بوعده لامه وحافظ على هذه الامانه.
وادى واجبة تجاه معشوقته فنعم نهاية العاشف 
فهل حافظنا نحن عليها؟