اعشق كما تريد...........لكن تحمل

االعشق لحظاته اجمل ما تكون... يا الله ! ما انفك انسي ذلك العالم حتي اعود واسترجع احلي الايام ... ولكن انتظر !!! فلحظاته كثيره.. واكثرها هي اصعبها علي القلب وامرها
لا تفرح بكونك علي علاقه...فما الفرح بذلك...انت ساهر ليلك علي المكالمات وبعد ذلك تتقلب علي سريرك ذات اليمين وذات الشمال والنوم طائر من عينيك... بالك او بالكي مشغول بامور واشياء لا داعي لها ...فالحب يصنع الكثير من الاحزان " حتي لو كنتو انتو الاتنين دايبين في بعض "

ولكن من منا يعد لهذه الاشياء ... نحن ندفع بقلوبنا تجاه ذلك من دون حسبان .. فلحظات الحب الاولي اخاذه , والثانيه متقلبه ,والاخيره غداره

انت الان سعيد ..فانت علي علاقه ...ولكن استقبل وعدك يا استاذ روميو ..وانتي ايضا يا انسه جولييت ..سيصيبكم الهوي شر اصابه كما اصاب العديد من قبلكم

لنتخيل ان الاستاذ روميو في بدايه علاقته مع جولييت ...نعم عليه ان يتصنع احلي الكلام.. ويسمع من هذا وذاك حتي تسمع هي منه الغزل ...اما هي عليها ان تتثاقل عليه " مش هترمي نفسها من الاول " ...طبعا فهي التي تسمع وهو الذي يثرثر

لا ادري علام وجع القلوب ؟؟!!

مضت ايامهم الاوائل ..واصبح كل منهم يشعر بالاخر ولو علي بعد اميال "هههههه" ....سبحانك يا الله ... يشعر روميو بجولييت وهو في بيته .. ولا اشك انها هي الاخري تشعر به .

والايام تمضي وهما الاثنان في سعاده مؤقته ... وكل يوم يجلسان في الجامعه بالساعات ...طبعا نسي كل منهم اصدقائه... وكأنهم لم يعرفونهم من قبل .

كل يوم يمضي تمضي الاكاذيب والخداع معه ....كل منهم يقنع نفسه انهما الاثنان في حياه ابديه تكلل بالزواج والعيش في قصر الاحلام...ولكن هيهات يا هذا وانت لم تخرج من " البيضه " بعد ....انت لا تعول نفسك حتي تعول غيرك ..... ماذا بعد ؟ امامك العديد من الاعوام حتي تأخذ حبيبتك علي جوادك .... كلها احلام و توهمات ..... لكن النفس عنيده واصرارها بلا حدود ...كم من مره تحاول اقناع نفسك بانك علي صواب؟؟؟

علام العذاب ؟!!.........اصحيح انت تحبها؟ ...دعني اخبرك بانه من يعشق شخص عليه ان يحفظه من كل مكروه... وان لا يهدر دموعه فهي عنده ثمينه كالماس... ام انك ممن يعيش لنفسه وليومه فقط؟؟ همه تقضيه بعض الوقت لا اكثر...لا يكترث باوجاع الاخرين

اخبرني ما هي النهايه ؟؟ وما نهايه تماديك في الخداع معها ؟؟ ........... كل يوم تاتي باكذوبه وان والداك لا يرفضون ما انتما عليه ... وانهما يرحبان بذلك..... وهي كالمسكينه تفرح اشد الفرح من سماع ذلك....
ودارت الايام .... وانقضت ليال واعوام ...حتي اسدل الستار علي روميو و جولييت .. بعدما تناثرت قصه حبهما مع رياح الكذب والخداع

لا امنعك من الغرام...اعشق كما تريد....لكن تحمل