الفكاهة في عهد الصحابة 66
عزيزى الزائر عند قيامك بعمليه التسجيل
يستوجب عليك تنشيط حسابك من خلال رساله
تصل إليك على بريدك الالكترونى حتى يكتمل التسجيل

مع تحيات إداره المنتدى
د/على نور

الفكاهة في عهد الصحابة Coolapx


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفكاهة في عهد الصحابة 66
عزيزى الزائر عند قيامك بعمليه التسجيل
يستوجب عليك تنشيط حسابك من خلال رساله
تصل إليك على بريدك الالكترونى حتى يكتمل التسجيل

مع تحيات إداره المنتدى
د/على نور

الفكاهة في عهد الصحابة Coolapx
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفكاهة في عهد الصحابة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حصرى الفكاهة في عهد الصحابة

مُساهمة من طرف ж СнэскМдтэ ж الجمعة 13 أغسطس 2010, 10:41 pm


كثير منا يعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمازح صحابته مزاحاً
خفيفاً والإسلام -بوصفه دين الفطرة- لا يتصور منه أن يصادر نزوع الإنسان
الفطري إلي الضحك والانبساط بل هو علي العكس يرحب بكل ما يجعل الحياة باسمة
طيبة، ويحب للمسلم أن تكون شخصيته متفائلة باشة، ويكره الشخصية المكتئبة
المتطيرة، التي لا تنظر إلي الحياة والناس إلا من خلال منظار قاتم أسود.
وأسوة المسلمين في ذلك هو: رسول الله -صلي الله عليه وسلم- فقد كان -برغم
همومه الكثيرة والمتنوعة- يمزح ولا يقول إلا حقًا، ويحيا مع أصحابه حياة
فطرية عادية، يشاركهم في ضحكهم ولعبهم ومزاحهم، كما يشاركهم آلامهم
وأحزانهم ومصائبهم. يقول زيد بن ثابت، وقد طلب إليه أن يحدثهم عن حال رسول
الله -صلي الله عليه وسلم- فقال: كنت جاره، فكان إذا نزل عليه الوحي بعث
إلي فكتبته له، فكان إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها
معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا، وقال: فكل هذا أحدثكم عن رسول الله
-صلي الله عليه وسلم- ؟ (رواه الطبراني بإسناد حسن كما في مجمع الزوائد
"9/17"). وقد وصفه أصحابه بأنه كان من أفكه الناس في. (كنز العمال برقم
18400) . وقد رأيناه في بيته -صلي الله عليه وسلم- يمازح زوجاته ويداعبهن،
ويستمع إلي أقاصيصهن، كما في حديث أم زرع الشهير في صحيح البخاري. وكما
رأينا في تسابقه مع عائشة رضي الله عنها، حيث سبقته مرة، وبعد مدة تسابقا
فسبقها، فقال لها: هذه بتلك! وقد روي أنه وطأ ظهره لسبطيه الحسن والحسين،
في طفولتهما ليركبا، ويستمتعا دون تزمت ولا تحرج، وقد دخل عليه أحد الصحابة
ورأي هذا المشهد فقال: نعم المركب ركبتما، فقال عليه الصلاة والسلام:
"ونعم الفارسان هما"! ورأيناه يمزح مع تلك المرأة العجوز التي جاءت تقول
له: ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها: "يا أم فلان، إن الجنة لا يدخلها
عجوز" ! فبكت المرأة حيث أخذت الكلام علي ظاهره، فأفهمها: أنها حين تدخل
الجنة لن تدخلها عجوزًا، بل شابة حسناء. وتلا عليها قول الله تعالي في نساء
الجنة: (إنا أنشأناهن إنشاء. فجعلناهن أبكارًا. عربًا أترابًا).(الواقعة:
35-37) والحديث أخرجه الترمذي في "الشمائل"، وعبد بن حميد، وابن المنذر،
والبيهقي،وغيرهم، وحسنه الألباني في "غاية المرام") وجاء رجل يسأله أن
يحمله علي بعير، فقال له عليه الصلاة والسلام: "لا أحملك إلا علي ولد
الناقة" ! فقال: يا رسول الله، وماذا أصنع بولد الناقة ؟ ! -انصرف ذهنه إلي
الحوار الصغير- فقال: "وهل تلد إلا النوق" ؟ (رواه الترمذي، وقال: حسن
صحيح وأخرجه أبو داود أيضًا). وقال زيد بن أسلم: إن امرأة يقال لها أم أيمن
جاءت إلي النبي -صلي الله عليه وسلم- فقالت: إن زوجي يدعوك، قال: "ومن هو ؟
أهو الذي بعينه بياض" ؟ قالت: والله ما بعينه بياض فقال: "بلي إن بعينه
بياضا" فقالت: لا والله، فقال -صلي الله عليه وسلم-: "ما من أحد إلا بعينه
بياض" (أخرجه الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح، ورواه ابن أبي
الدنيا من حديث عبيدة بن سهم الفهري مع اختلاف، كما ذكر العراقي في تخريج
الإحياء). وأراد به البياض المحيط بالحدقة. وقال أنس: كان لأبي طلحة ابن
يقال له أبو عمير، وكان رسول الله -صلي الله عليه وسلم- يأتيهم ويقول: "يا
أبا عمير ما فعل النغير" ؟ (متفق عليه). لنغير كان يلعب به وهو فرخ
العصفور. وقالت عائشة رضي الله عنها: كان عندي رسول الله -صلي الله عليه
وسلم- وسودة بنت زمعة فصنعت حريرة -دقيق يطبخ بلبن أو دسم- وجئت به، فقلت
لسودة: كلي، فقالت: لا أحبه، فقلت: والله لتأكلن أو لألطخن به وجهك، فقالت،
ما أنا بذائقته، فأخذت بيدي من الصحفة شيئًا منه فلطخت به وجهها، ورسول
الله -صلي الله عليه وسلم- جالس بيني وبينها، فخفض لها رسول الله ركبتيه
لتستقيد مني فتناولت من الصحفة شيئًا فمسحت به وجهي ! وجعل رسول الله -صلي
الله عليه وسلم- يضحك. (أخرجه الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة وأبو يعلي
بإسناد جيد كما في تخريج الإحياء). وروي أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان
رجلاً دميمًا قبيحًا، فلما بايعه النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: إن عندي
امرأتين أحسن من هذه الحميراء -ذلك قبل أن تنزل آية الحجاب- أفلا أنزل لك
عن إحداهن فتتزوجها !، وعائشة جالسة تسمع، فقالت: أهي أحسن أم أنت ؟ فقال:
بل أنا أحسن منها وأكرم، فضحك رسول الله -صلي الله عليه وسلم- من سؤالها
إياه؛ لأنه كان دميمًا. (قال الحافظ العراقي: أخرجه الزبير بن بكار في
الفكاهة من رواية عبد الله بن حسن مرسلاً أو معضلاً وللدارقطني نحو هذه
القصة مع عيينة بن حصن الفزاري بعد نزول الحجاب من حديث أبي هريرة). وكان
-صلي الله عليه وسلم- يحب إشاعة السرور والبهجة في حياة الناس، وخصوصًا في
المناسبات مثل الأعياد والأعراس. ولما أنكر الصديق أبو بكر -رضي الله عنه-
غناء الجاريتين يوم العيد في بيته وانتهرهما، قال له "دعهما يا أبا بكر،
فإنها أيام عيد" ! وفي بعض الروايات: "حتي يعلم يهود أن في ديننا فسحة".
وقد أذن للحبشة أن يلعبوا بحرابهم في مسجده عليه الصلاة والسلام في أحد
أيام الأعياد، وكان يحرضهم ويقول: "دونكم يا بني أرفدة" ! وأتاح لعائشة أن
تنظر إليهم من خلفه، وهم يلعبون ويرقصون، ولم ير في ذلك بأسًا ولا حرجًا.
واستنكر يومًا أن تزف فتاة إلي زوجها زفافًا صامتًا، لم يصحبه لهو ولا
غناء، وقال: "هلا كان معها لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو، أو الغزل". وفي
بعض الروايات: "هلا بعثتم معها من تغني وتقول: أتيناكم أتيناكم .. فحيونا
نحييكم". وكان أصحاب النبي -صلي الله عليه وسلم- ومن تبعهم بإحسان في خير
قرون الأمة يضحكون ويمزحون، اقتداءً بنبيهم -صلي الله عليه وسلم- واهتداء
بهديه. حتي إن رجلاً مثل عمر بن الخطاب -علي ما عرف عنه من الصرامة والشدة-
يروي عنه أنه مازح جارية له، فقال لها: خلقني خالق الكرام، وخلقك خالق
اللئام ! فلما رآها ابتأست من هذا القول، قال لها مبينًا: وهل خالق الكرام
واللئام إلا الله عز وجل ؟؟ وقد عرف بعضهم بذلك في حياته -صلي الله عليه
وسلم-، وأقره عليه، واستمر علي ذلك من بعده، وقبله الصحابة، ولم يجدوا فيه
ما ينكر، برغم أن بعض الوقائع المروية في ذلك لو حدثت اليوم لأنكرها معظم
المتدينين أشد الإنكار، وعدوا فاعلها من الفاسقين أو المنحرفين ! غير ان
احد الصحابة كان معروفاً بمزاحه الذي يكاد يكون ثقيلاً بعض الأحيان، وخاصة
انه كان يمازح رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إنه
النعيمان بن عمرو ألأنصاري، فهل سمعتم بقصصه؟؟!!
ж СнэскМдтэ ж
ж СнэскМдтэ ж
مشرف قسم الترفيهى

عدد المساهمات : 3568
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
العمر : 33
الموقع : الشارع اللى وراك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصرى رد: الفكاهة في عهد الصحابة

مُساهمة من طرف محبة الله السبت 14 أغسطس 2010, 12:08 am

جزاكم الله الفردوس الاعلى
لجد استفدت جدا
محبة الله
محبة الله
عضو فضى
عضو فضى

عدد المساهمات : 2104
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى