بعض الاطعمه التي تحتوي علي مضادات الاكسده

تتوالى الدراسات الغذائية الطبية التى تربط بين صحة الإنسان وسلامته ونوعية ما يأكله وبأى طريقة مما زال النمط الغذائى الصحى الذى يعتمد على الخضراوات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة واللبن قليل الدسم.

والأسماك وزيت الزيتون والمكسرات يقترن بمؤشرات الصحة ومقاومة الأمراض ولكن هل تتساوى كل تلك العناصر فى الفائدة التى يحصدها الإنسان؟

الواقع أنها شأن الحياة فيها الفقير والغنى يكمل بعضها الآخر لكن المعرفة تتيح لنا الاختيار.
وقد رشحت الجمعية الأمريكية للتغذية الطبية قائمة غذائية تعتبر هي الأغنى والأعلى قدرا فى مجال مضادات الأكسدة الطبيعة؛ وإليك بعضها.

البروكلى: صاحب منزلة رفيعة فى عائلة الكرنب الشهيرة؛ حيث يتمتع البروكلى بصفة فريدة وهى مقاومته للسرطان نظرا لوجود مادتين مهمتين تعرفان بنشاطهما المناهض لنشاط الخلايا السرطانية.

يحتوى البروكلى على كميات فعالة من فيتامين أ، جـ، بيتاكاروتين، ليوتين المعروف بأهميته لتأخير التغيرات المرضية فى العين فى مرحلة الشيخوخة.

والبروكلى مصدر عظيم للكالسيوم، لذا فهو ضرورى للمرأة والرجل وقاية من هشاشة العظام.

الشاى الأخضر: يتميز الشاى الأخضر بأنه يستعمل فى صورة أقرب بطبيعته بعيدا عن التعديلات التى تدخلها الصناعة على أنواع الشاى الأخرى، يحتوى أيضا الكافيين لكن بصورة أقل، أما المادة الفعالة فيه فهى الكاتشين، أو مضاد الأكسدة القوى الذى يتميز به. له أثر فعال مدر للبول، لذا فهو من الوسائل الفعالة لدعم نشاط الكلى، معروف بأثره الفعال فى مواجهة النشاط السرطانى، يساعد فى رفع نسبة الكوليستيرول الحميد، له أيضا أثر فعال فى مقاومة الالتهاب.

المكسرات: ومن أفضل صفاتها احتواؤها على الدهون الجيدة أحادية غير مشبعة التى تهبط بمعدلات الكوليستيرول الردئ وتدعم نسبة الجيد. تحتوى أيضا على فيتامين هـ المعروف بأثره المماثل للأسبرين على سيولة الدم، فحفنة من اللوز تمنحك كل ما تحتاجه من الماغسيوم المهم لنبض وإيقاع القلب وإضافة بعض من حبات الجوز لطبق السلاطة تثريها.

الشوفان: رقائق الشوفان مع الحليب الدافئ مضافا إليها قطع من فاكهة الموسم، هو أفضل ما تبدأ به يومك. إذ لك أن تترجمها بصورة أخرى مستخدما مفردات صحية؛ حيث إنها باقة من فيتامين ب، السيلنيوم، الماغنسيوم، الألياف.
ألياف الشوفان أيضا لها دور فى تنظيم حركة الجلوكوز بين الدم والأنسجة لذا فهى غذاء آمن ومفيد لمريض السكر.

أوميجا 3: وهى حجر الزاوية فى صحة وسلامة جدران خلايا المخ وحضورها القوى يقف لمظاهر الشيخوخة بالمرصاد كما يدعم صحة القلب ويحمى الشرايين مما يترسب عليها من دهون وبقايا خلايا ميتة تتسبب فى انسدادها فيما بعد.

وأوميجا3 مهمة للذاكرة وللنشاط الذهنى، ويمكن الحصول عليها من الأسماك، أيضا يمكن تناولها فى صورة كبسولات مصنعة من مصادر طبيعية.

الصويا: مزيج فريد من الكربوهيدرات والبروتين يمكن أن تتناوله فى صورة عديدة: منها المشابه للحم بيرجر منها الحبوب أو لبن الصويا، لها أثر فعال فى دعم العظام وزيادة كثافتها.
الطماطم: تفيض الطماطم بالعديد من المركبات عظيمة الفائدة أولها ما يمنحها لونها الأحمر القانى الليكوبين المعروف بقدرته على مقاومة انحلال الخلايا وتدهور وظائف المخ مع الشيخوخة، ولا يفقد الليكوبين خصائصه بالطهو بل يزيد ذلك من قدراته وفاعليه خاصة فى صلصة الطماطم.
تحتوى الطماطم أيضا على البوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين أ، فيتامين جـ والحديد.

وأخيرا.. الزبادى: فمع التقدم فى العمر تبدأ الأمعاء فى التباطؤ وتتناقص صلابة العظام نسبيا، حضور الزبادى بصورة دائمة يدعم النقص على الجانبين، إذ يحل مشكلة الهضم.

أما العظام فنسبة الكالسيوم فى الزبادى قد تتكفل بتعويض ما تناقص، لكن ذلك لا يمنع من مراجعة نسبة كثافة العظام للوقوف على حقيقة الأمر.