من فضلك لا تكونى رجلا
5 مشترك
:: الأسره والمجتمع :: حواء
صفحة 1 من اصل 1
من فضلك لا تكونى رجلا
المرأة!
ذلك المخلوق العجيب!
تُدهشني المرأة!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!
و هي الأسرع إلى الحنان!
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!
عجباً!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك!
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
إنّه سرٌّ عجيب!
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت!
حتّى لو كانت غاضبةً منك!
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة!
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة!
لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا!
و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها!
مدهشةٌ هي المرأة!
إنّها نبع الحنان و الحبّ!
و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!
أيّتها المرأة:
لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله؟!
أنتِ أجمل من الرّجل!
أنتِ الجنس اللطيف!
أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها!
أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر.
أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ!
و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل!
أيّتها المرأة:
كوني أمّـاً!
كوني جدّة!
كوني زوجةً!
كوني أختاً!
كوني ابنة!
و لكن
من فضلِـك ....
لا تكوني رجلاً!
ذلك المخلوق العجيب!
تُدهشني المرأة!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!
و هي الأسرع إلى الحنان!
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!
عجباً!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك!
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
إنّه سرٌّ عجيب!
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت!
حتّى لو كانت غاضبةً منك!
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة!
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة!
لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا!
و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها!
مدهشةٌ هي المرأة!
إنّها نبع الحنان و الحبّ!
و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!
أيّتها المرأة:
لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله؟!
أنتِ أجمل من الرّجل!
أنتِ الجنس اللطيف!
أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها!
أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر.
أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ!
و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل!
أيّتها المرأة:
كوني أمّـاً!
كوني جدّة!
كوني زوجةً!
كوني أختاً!
كوني ابنة!
و لكن
من فضلِـك ....
لا تكوني رجلاً!
ж СнэскМдтэ ж- مشرف قسم الترفيهى
- عدد المساهمات : 3568
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
العمر : 33
الموقع : الشارع اللى وراك
رد: من فضلك لا تكونى رجلا
بجد الكلام حلو اوووووى ومعبر
Dr\ Basma- عضو فضى
- عدد المساهمات : 594
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 32
رد: من فضلك لا تكونى رجلا
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!
جمييييييييييل اوووى وربنا
حته لو ك مدايقه م وانت حسيت بشويت تعب هى اكتر حد هيحس بيك واول حد هتقرب ليك
treka- مشرف الحوار العام
- عدد المساهمات : 1481
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 34
رد: من فضلك لا تكونى رجلا
ميرسى لمروركم يا جماعه نورتو الموضوع
ж СнэскМдтэ ж- مشرف قسم الترفيهى
- عدد المساهمات : 3568
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
العمر : 33
الموقع : الشارع اللى وراك
رد: من فضلك لا تكونى رجلا
و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!
رسالة جديدةموضوع: من فضلك لا تكونى رجلا أمس في 16:33 تشغيل/تعطيل الإقتباس المتعدد رد مع اقتباس نص المساهمة
+
----
-
المرأة!
ذلك المخلوق العجيب!
تُدهشني المرأة!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!
و هي الأسرع إلى الحنان!
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!
عجباً!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك!
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
إنّه سرٌّ عجيب!
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت!
حتّى لو كانت غاضبةً منك!
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة!
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة!
لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا!
و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها!
مدهشةٌ هي المرأة!
إنّها نبع الحنان و الحبّ!
و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!
أيّتها المرأة:
لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله؟!
أنتِ أجمل من الرّجل!
أنتِ الجنس اللطيف!
أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها!
أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر.
أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ!
موضوع فوق الرائع
ارفع القبعه لك
رررررررررررررررررررائع
mido_mido- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
رد: من فضلك لا تكونى رجلا
mido_mido كتب:
و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجل
مدهشةٌ هي المرأة!
أيّتها المرأة:
أنتِ الجنس اللطيف!
أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها!
أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر.
أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ!
موضوع فوق الرائع
ارفع القبعه لك
رررررررررررررررررررائع
mido_mido- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
:: الأسره والمجتمع :: حواء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى