حكاية على وحبيبة

كيف كان كيف كانت
هى ايام مضت
كيف عاش كيف عاشت
هو ماض عبر
اليوم تلاقيا
مايدرى لماذا هى؟
ماتدرى لماذا هو؟
وجد انها صديقه
لا يدرى منذ متى!
وجدت انه قريب
وجدته معها
فى الفرح وفى البكا
شاهدت صورته فى أحلامها
وتورى لسانه خلف لسانهالتنطق بكلماته
هى كلماته لا كلماتها
شعر هو بحنين
لا يدرى من ايه جاء؟!
وظل كل منهما
يصنع للأخر داخله روايه
ونسج من كل نظره له حكايه
ثم ضحك!!!ترى لما فعل هذا؟
ترى لماذا!!!!
وتنتهى ويفترقا
دون ان يعلما بديه للقاء
وكيف اللقاء؟
وهم لا يعلمان من اين جاء
دون كلمات.........انصرف
دون كلمات.........انصرفت
وعاد السكون
ولكن هيهات.......
فقد بات فى القلب شيئ
ترى ما يكون؟!
دارت الايام
تحمل معها احلام
لكل منها احلام
وعاد القدر
كما ذكر
يضع لهما لقاء جديد
كان كل منهما يشعر بالشقاء
بقلب اصبح باردا كالثليج
وتلاقيا.....
بكت لاتدرى لما
ولكنها ادركت
لقد ذاب الثليج
سطعت الشمس
وعاد من جديد
يخفق بنظرات صمت
من عين شريد
كان هو عينه الشارده
قلبه الحالم
خطواته العائده
كان هو .........
صاحب النظرات
كانت كلماته بلا عبارات
ووقفا
وعاد الى الحديث الصمت
وقطنا انه الحب
لا لم يكن صمت
وانما حديث بدون لسان
حديث صاغه قلبان
وبدعه حلمان
تلاقيا من جديد
وتشابكت قلوبهما
وتسابقت عيونهما
وتماسكت ايدهما
هذه اول مره تلمس فيها يده
ترى اين المفر
لا لن تفر
ستظل..........
لكم اشتاقا الى هذه اللحظات