مباراة مصر وتنزانيا

[center]في مباراة ودية مع نظيره التنزاني بأسوان‏:‏
منتخب مصر يظهر الليلة أمام الجماهير بعد‏10‏ أيام من التدريبات السرية‏!‏
شحاتة يبحث في هذه التجربة عن بدائل فرضتها الظروف‏..‏ والجميع يسانده‏!‏
يظهر منتخب مصر الليلة وتحديدا في السابعة والنصف مساء في مباراة ودية أمام نظيره التنزاني باستاد أسوان والتي يديرها طاقم تحكيم مصري بقيادة سميرعثمان‏,‏ وذلك بعد‏10‏ أيام من التدريبات السرية بين القاهرة وأسوان استعدادا للقاء الجزائر المهم والمرتقب يوم‏14‏ نوفمبر الحالي باستاد القاهرة ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم‏2010,‏ والتي سيتحدد في ضوئها من يذهب إلي جنوب افريقيا‏.‏

وبالطبع تتشوق جماهير مصر كلها ـ وليس جماهير أسوان فقط ـ لمشاهدة المنتخب الوطني والاطمئنان علي حالة لاعبيه علي أمل أن يتحقق حلمهم بالوصول إلي المونديال‏,‏ وكذلك سيجلس شحاته وجهازه الفني أمام هذه المباراة ليستعرضوا أوراقهم من اللاعبين واحدا تلو الآخر‏,‏ حتي يشاهدوا العدد الأكبر من العناصر الموجودة معهم‏,‏ ولكن الجماهير تشاهدهم للاطمئنان عليهم‏..‏ أما الجهاز الفني فيخطط لأشياء أخري‏!‏

ولن يختلف أحد في هذا التوقيت الحساس علي تشكيل أو تغيير أو طريقة لعب‏,‏ فما يريده الجهاز الفني سيقنع به كل المتابعين والخبراء‏,‏ خاصة أنهم أمام مباراة تجريبية بالدرجة الأولي‏,‏ وذلك مثلما احترم الجميع رغبة حسن شحاته وجهازه الفني المعاون في عدم الحديث عن تشكيل أو اختيارات للبداية خشية أن يتأثر أي من اللاعبين نفسيا من أمر ما‏,‏ حتي ولو كان يحمل نوايا حسنة‏,‏ ولذلك كان رأيهم ارجاء كل شيء إلي محاضرة ظهيرة اليوم‏.‏

مما لاشك فيه أن هناك أمورا كثيرة تشغل بال الجهاز الفني في مباراة تنزانيا فرضتها ظروف غياب وائل جمعه عن خط الدفاع في مباراة الجزائر‏,‏ واصابة حسني عبدربه من بين لاعبي الوسط المدافع ـ كما يصنفه الجهاز الفني ـ واكتمال شفاء حسني بين يدي الله وحده‏,‏ لذلك لابد من تجهيز بدائل علي نفس الكفاءة تحسبا لأي ظروف‏,‏ وباستثناء ذلك فان الاطمئنان علي بقية اللاعبين في جميع المراكز سيأتي ضمن الأهداف التالية من هذه المباراة‏,‏ بحثا في النهاية عن التعرف علي الإيجابيات والسلبيات الموجودة قبل المنعطف الأخير من الاعداد للجزائر والذي يبدأ يوم السبت المقبل بالقاهرة‏,‏ ويستمر حتي موعد المباراة‏.‏

والواقع الحالي يقول إن مؤشرات تشكيل بداية اللقاء أمام تنزانيا اليوم ستدور في فلك الهيكل الأساسي‏,‏ ثم بدء تجارب بعض اللاعبين علي فترات مع الحفاظ علي كيان الخبرة موجودا في كل الخطوط حتي يحصل البديل علي الفرصة الصحيحة مع زميل يستطيع اظهار امكاناته وليس زميلا يريد الظهور هو الآخر فيأتي الأمر بنتائج سلبية‏,‏ وبالتالي من الواضح أن عصام الحضري سيبدأ في حراسة المرمي‏,‏ وأمامه هاني سعيد في مركز الليبرو‏,‏ ووائل جمعه‏,‏ وأحمد سعيد أوكا‏(‏ كمساكين‏)‏ ويتبقي من بين لاعبي الدفاع الموجودين حاليا في غياب المحترفين لاعبان فقط هما شريف عبدالفضيل والمعتصم سالم ويحصلان علي فرصة للمشاركة خلال اللقاء‏,‏ وان كان البعض قد يسأل عن وجهة النظر في وجود جمعة من البداية برغم الايقاف‏,‏ والاجابة لان تجهيزه أمر مهم تحسبا لاقامة مباراة فاصلة‏,‏ كما أن تجربة عبدالفضيل أو أوكا أو المعتصم بجواره ستمنحهم فرصة حقيقية‏.‏

واستكمالا للتشكيل المتوقع‏,‏ فانه سيدور في فلك سيد معوض يسارا وأحمد فتحي يمينا‏,‏ وفي الوسط أحمد حسن‏,‏ ومحمد حمص‏,‏ ومن المؤكد بنسبة كبيرة أن يشارك محمد شعبان لاعب بتروجيت في هذا اللقاء‏,‏ فان لم يبدأ‏,‏ فسيلعب لفترة طويلة‏,‏ أما في المقدمة فسيلعب محمد أبوتريكة‏,‏ وأمامه عماد متعب‏,‏ وعمرو زكي علي أمل أن يعود الانسجام بينهما ويعود الثنائي إلي أفضل حالاتهما وقبل انهاء الحديث عن هذه المؤشرات يجب ألا نغفل وجود بركات في الصورة‏!‏

ان ما سبق يعبر بشكل قريب جدا عن الرؤية المتوقع مشاهدة المنتخب الوطني عليها في مباراة اليوم أمام منتخب تنزانيا القادم تحت قيادة مدرب برازيلي يدعي مارسيو ماكسيمو‏,‏ سيكون سعيدا مع لاعبيه بالطبع للعب مع بطل افريقيا‏,‏ وعلي أرض مصرية مغلفة بعبق التاريخ‏,‏ ولكن مهما تكون رؤيته للمباراة أو من سيدفع به من لاعبين فيها‏,‏ فان هذا الأمر قد لايشغل الكثيرين‏,‏ كما حدث من قبل في مباراة موريشيوس الودية‏,‏ فمثل هذه التجارب ينظر لها علي أنها أفضل من تقسيمة يلعب فيها الأخضر مع الأحمر‏.‏ ولن تعرف الجماهير المصرية لاعبي تنزانيا ولن يشغل بالها سوي المنتخب الوطني وحالة لاعبيه في تجربة نتمني أن تكون مفيدة‏!‏
عموما انا بينى وبين الاستاد خطوات بس مش قادر اطلع من البيت بجد شكلى هسا فر النهاردة